Sara Rahmati
波斯文
التفاصيل - The Details
أتعرفُ لمَ يموتُ الناسُ حين تثقبهم رصاصة؟
لأن 70% من جسمِ الإنسانِ يتكوَّنُ من الماء
تماماً كما لو أنَّكَ تُحدثُ ثقباً في خزان ماء.
أكانَ اشتباكاً اعتباطياً يرقصُ في رأسِ الحارةِ حين مَرَرْتُ؟
أم أنَّ قناصاً كان يترصَّدُني ويعدُّ خطواتي الأخيرة؟
هل كانتْ رصاصةً طائشةً؟
أم أنَّني الذي كنتُ طائشاً بالرغمِ من بلوغهِ ثلثَ قرنٍ من العمرِ؟
أهي نيرانٌ صديقةٌ؟
كيف؟
وأنا لم أصادقْ نيراناً من قبل.
أترى أنا من مرَّ في طريقِ الرصاصةِ فأصابَها؟
أم مرتْ هي في طريقي فأصابتني؟
ثم كيف لي أنْ أعرفَ مواعيدَ مرورها وأية طريقٍ ستجتاز؟
هل التقاطعُ مع رصاصةٍ يعتبرُ حادثَ اصطدامٍ بالمعنى التقليدي؟
كالذي يحدثُ بين سيارتين؟
وهل جسدي وعظامي الصلبةُ ستحطمُ ضلوعها أيضاً؟
وتتسببُ في وفاتها؟
أم أنها ستنجو؟
هل حاولتْ أن تتفاداني؟
هل كان جسدي طرياً؟
وهل شعرتْ تلكَ الصغيرةُ مثل حبةِ توتٍ بأنوثتها في ذكورتي؟
القناصُ صوَّبَ نحوي بدون أنْ يكلِّفَ نفسه عناءَ معرفةِ أنَّ لديَّ حساسيَّةً من رصاصِ القناصةِ، وهي حساسيةٌ من الدرجةِ الأولى، وقد تؤدِّي للوفاة.
القناصُ لم يستأذنِّي قبلَ أنْ يُطلق، وفي هذا قلةُ أدبٍ واضحةٌ أصبحتْ خطأً شائعاً في هذه الأيام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنتُ أبحثُ عن الفرقِ بين الثورةِ والحربِ عندما عبرتْ رصاصةٌ جسدي، فانطفأتْ شُعلةٌ أوقدتها معلمةُ مدرسةٍ ابتدائيةٍ من سوريا بالاشتراكِ مع لاجئٍ فلسطينيٍ دَفَعَ أرضَهُ حلاً لمعاداةِ السَّامية في أوروبا وهُجِّرَ إلى حيثُ التقى امرأةً تشبهُ الذكريات.
لقد كان شعوراً رائعاً، يشبهُ أكلَ قطعةِ مثلجاتٍ في الشتاء، أو ممارسةَ الجنسِ دون واقٍ مع امرأةٍ غريبةٍ في مدينةٍ غريبةٍ تحتَ تأثيرِ الكوكايين، أو...
يقولُ لي عابرٌ نصفَ ما يرغبُ في قولهِ فأصدِّقهُ ثم نطعنُ بعضنا كعاشقين، تومئُ لي سيدةٌ أنْ أتبَعَهَا فأفعلُ وننجبُ طفلاً يشبهُ الخيانةَ، يقتلني قناصٌ فأموتُ، السماءُ تسقطُ على المارةِ فيهربُ السياحُ، السماءُ تسقطُ على المارةِ ولا يهربُ قلبي، السماءُ تسقطُ إلى الأعلى فينتحرُ شاعرٌ في غرفته انتحاراً جماعياً رغم أنَّهُ كان وحيداً ذلك المساء.
في ذلك المساء، داهمني النسيانُ على غفلةٍ فاشتريتُ ذاكرةَ جنديٍ لم يعدْ من الحربِ، وحين انتبهتُ إلى خللِ الوقتِ لم أستطعْ أنْ أجدَ منفىً يليقُ بجرحي لذلك قررتُ ألَّا أموتَ ثانيةً.
المدينةُ أقدمُ من الذكرياتِ، اللعنةُ مسورةٌ بالاكتئابِ، الوقتُ متأخرٌ عن مواعيدهِ، الأسوارُ تحيطُ الزمنَ بالرتابةِ، الموتُ يشبهُ وجهي، الشاعرُ يتكئُ على امرأةٍ في قصيدتهِ، الجنرالُ يتزوجُ زوجتي، المدينةُ تتقيأُ تاريخها وأنا أبتلعُ الشوارعَ ويبتلعُني الزحام، أنا الذي أوزعُ دَمِي على الغرباء، وأتقاسمُ زجاجة النبيذِ مع وحدتي، أرجوكم، أرسلوا جثتي بالبريد السريع، وزعوا أصابعي بالتساوي على أصدقائي.
هذه المدينةُ أكبرُ من قلبِ شاعرٍ وأصغرُ من قصيدته، لكنَّها كافيةٌ لينتحرَ الموتى دون أنْ يزعجوا أحداً، ولتزهرَ إشاراتُ المرورِ في الضواحي، ليصبحَ الشرطيُّ جزءاً من الحلِّ والشوارعُ مجرَّدَ خلفيةٍ للحقيقة.
في ذلك المساء، حين تعثَّرَ قلبي، أمسكتني دمشقيةٌ وعلَّمتني أبجديةَ شهوتها، كنتُ ضائعاً بين الله الذي زرعَهُ الشيخُ في قلبي وبين الله الذي لمستهُ في فِراشها، ذلك المساء،
أمي وحدَها من عرفتْ أنَّني لن أعود،
أمي وحدها من عرفتْ،
أمي وحدها،
أمي.
لقد بعتُ أيامي البيضاءَ في السوقِ السوداءَ، واشتريتُ منزلاً يطلُّ على الحرب، لقد كانتِ الإطلالةُ رائعةً لدرجةِ أنَّني لم أقاومْ إغراءَها، فانحرفتْ قصيدتي عن تعاليمِ الشيخ، واتَّهمني أصدقائي بالعُزلة، وضعتُ كُحلاً على عيني فازدادتْ عروبتي، وشربتُ حليبَ الناقةِ في الحُلمِ فصحوتُ شاعراً، كنتُ أراقبُ الحربَ كما يراقبُ المصابون بالجُذامِ عيونَ الناس، ولقد توصَّلتُ إلى حقائقَ مرعبةٍ عن الشِّعرِ والرجلِ الأبيض، عن موسمِ الهجرة إلى أوروبا، وعن المدنِ التي تستقبلُ السيَّاحَ في أيَّامِ السِلْم والمجاهدين في أيَّامِ الحرب، عن النساء اللواتي يُعَانين الأمرَّين في أيَّامِ السِلْم ويُصبحن وقوداً للحربِ في أيَّامِ الحرب.
في مدينةٍ أُعيدَ إعمارها مثل برلين، يكمنُ السِّرُّ الذي يعرفهُ الجميع، وهو أنَّ الـ…
لا، لنْ أكرِّرَ ما هو معروفٌ، لكنَّني سأُخبركم بما لا تعرفون: ليستْ مشكلةُ الحربِ في من يموتون، مشكلتها في من يبقونَ أحياءَ بعدها.
لقد كانتْ أجملَ حربٍ خُضتها في حياتي، مليئةً بالمجازاتِ والصورِ الشعرية، أتذكَّرُ كيف أنَّني كنتُ أتعرَّقُ أدريناليناً، وأبولُ دخاناً أسودَ، كيفَ كُنتُ آكلُ لحمي وأشربُ صراخاً، كان الموتُ بجسدهِ الهزيلِ يتكئُ على ما اقترفتْ قصيدتهُ من خرابٍ، ويمسحُ سِكِّينهُ من مِلْحي، وكانتِ المدينةُ تفرُكُ حذائي بمسائِها فيبتسمُ الطريقُ، وتعدُّ أصابعَ حزني وتُسقطُها في الطريق إليها، الموتُ يبكي والمدينةُ تتذكَّرُ ملامحَ قاتِلها وتُرسلُ لي طعنةً عن طريق البريدِ، تهدِّدُني بالفرحِ، وتنشرُ قلبي على حبلِ غسيلها الممدودِ بين ذاكرتين، وأنا يشدُّني النسيانُ إليَّ، عميقاً إليَّ، عميقاً، فتسقطُ لُغتي على الصباحِ، تسقطُ الشرفاتُ على الأغاني، المناديلُ على القُبُلاتِ، الشوارعُ الخلفيةُ على أجسادِ النساءِ، تفاصيلُ الأزقةِ على التاريخِ، تسقطُ المدينةُ على المقابرِ، الأحلامُ على السجونِ، الفقراءُ على الفرح، وأنا أسقطُ على الذكرى.
حين أصبحتُ عضواً في اتحادِ القتلى، تحسَّنتْ أحلامي، وأصبحتُ أمارسُ التثاؤبَ بحرية، ورغمَ طبولِ الحربِ التي تُغنِّي قُربَ جسدي المنتفخ، إلا أنَّني وجدتُ متَّسعاً من الوقتِ كي أصادقَ كلباً مشرداً، اختارَ ألَّا يأكل من جثتي رغم جوعهِ، واكتفى بالنومِ قُربَ قدمَيّ.
حاولَ عدةُ أشخاصٍ انتشالي، إلَّا أنَّ القنَّاصَ ناقَشَهُم ببندقيتهِ فغيَّروا رأيهم، لقد كانَ قنَّاصاً شريفاً، يعملُ بأمانة، ولا يضيعُ وقتاً وأُناساً.
ذلك الثقبُ الصغير
المتبقي بعد مرورِ الرصاصة
أفرَغَ محتوياتي
لقد كانَ كلُّ شيءٍ يتسرَّبُ بهدوء
الذكرياتُ
أسماء الأصدقاءِ
فيتامين C
أغاني الأعراس
القاموسُ العربي
درجةُ حرارةِ 37
حمضُ البول
قصائدُ أبي نواس
ودَمِي.
في اللحظةِ التي تبدأُ فيها الرُّوحُ بالهروبِ من البوابةِ الصغيرةِ التي فتحتها الرصاصة، تصبحُ الأشياءُ أكثرَ وضوحاً، النظريةُ النسبيةُ تتحولُ إلى أمرٍ بديهي، معادلاتُ الرياضياتِ التي كانتْ مُبهمةً تغدو أمراً يسيراً، أسماءُ زملاء الدراسةِ الذين نسينا أسماءَهم تعودُ إلى الذاكرة، الحياةُ بكاملِ تفاصيلها تُضيءُ فجأةً، غرفةُ الطفولة، حليبُ الأمِّ، الرعشةُ الأولى، شوارعُ المخيم، صورةُ ياسر عرفات، رائحةُ القهوةِ مع الهيل في ثنايا المنزل، صوتُ أذان الصبح، مارادونا في المكسيكِ عام 1986، وأنتِ.
تماماً، كما لو أنَّكَ تأكلُ أصابعَ حبيبتكَ، تماماً كما لو أنَّكَ ترضعُ سلكَ الكهرباء، كما لو أنَّكَ تأخذُ لُقاحاً ضدَّ الشظايا، كما لو أنَّكَ لِصُّ ذكرياتٍ، تعال لِنُمسك عن الشِّعر، ونستبدل أغنياتِ الصيفِ بِشَاشٍ طبيٍ، وقصائدَ الحصادِ بخيطانِ العمليَّاتِ الجراحية، اتركْ مطبخكَ وغرفة الأطفال واتبعني لنشربَ الشاي خلفَ أكياسِ الرمل، إنَّ المجزرةَ تتَّسعُ للجميع، ضعْ أحلامكَ في السقيفةِ واسْقِ نباتاتِ الشُّرفةِ جيداً، فقد يَطُولُ النقاشُ مع الحديد، اتركْ خلفكَ جلال الدين الرومي وابن رشد وهيغل، واجلبْ معكَ ميكافيللي وهنتنجتون وفوكوياما، فنحن نحتاجهم الآن، اتركْ ضحكاتك وقميصكَ الأزرق وسريركَ الدافئ، وهاتِ أظافركَ وأنيابكَ وسكينَ الصَّيدِ وتعال.
ارمِ عصرَ النَّهضةِ واجلبْ محاكمَ التفتيش
ارمِ حضارةَ أوروبا واجلبْ ليلةَ الكريستال
ارمِ الاشتراكيةَ واجلبْ جوزيف ستالين
ارمِ قصائدَ رامبو واجلبْ تجارةَ الرقيق
ارمِ ميشيل فوكو واجلبْ فايروس الإيدز
ارمِ فلسفةَ هايدغر واجلبْ نقاءَ العرق الآري
ارمِ شمسَ هيمنجواي التي لا تزالُ تُشرقُ واجلبْ رصاصةً في الرأس
ارمِ ليلةَ فان غوخ المضيئةَ بالنجومِ واجلبْ أذنه المقطوعة
ارمِ غورنيكا بيكاسو واجلبْ غورنيكا الحقيقيةَ برائحةِ دَمِها الطازج
نحنُ نحتاجُ هذه الأشياء الآن، نحتاجُها كي نبدأَ الاحتفال.
录制: Ghayat Almadhoun, 2014
جزئیات
هیچ میدونی چرا وقتی مردم با گلوله سوراخ میشن میمیرن؟
چون 70 درصد بدن آدم از آب تشکیل شده
درست مثل اینکه یه مخزن آب رو سوراخ کنی.
اون اتفاق فقط یه همزمانی ساده بینِ گذشتن من از سرِ اون کوچه و رقص یه تیر بود
یا یه تکتیرانداز من رو زیر نظر داشت و قدمهای آخرم رو میشمرد؟
اون گلوله یه گلولۀ بیهدف بود
یا من یه آدمِ ولگرد بودم گرچه سنّم به یکسومِ یه قرن میرسید؟
(2012)
ـــــــــــ
1در زبان عربی «رصاصه» یا همان «گلوله» مؤنث است.
2 Kristallnacht، شبِ شیشههای شکسته در آلمان، شبِ نهم به دهم نوامبر 1983 است.
3 رمانی از همینگوی با عنوان خورشید همچنان میدمد
4 فیلمی اثر جان وو به نام گلوله در سر
5 نقاشیِ ونگوگ با عنوان «شب پر ستاره»
6 نقاشیِ پیکاسو با عنوان «گئورنیکا» (Guernica) که بمباران دهکدۀ گئورنیکا در شمال اسپانیا را توسط بمبافکنهای آلمان نازی در ۲۶ آوریل ۱۹۳۷ و در خلال جنگ داخلی اسپانیا بهتصویر کشیده است.
این آتشِ خودیه؟
چطور ممکنه
وقتی من هیچوقت تو زندگیم با آتشْ خودی نبودم؟
من سرِ راه گلوله قرار گرفتم و خوردم بهش
یا اون سرِ راه من قرار گرفت و خورد به من؟
پس از کجا باید میدونستم کِی میخواد رد بشه و از کدوم راه میگذره؟
برخورد با گلوله هم مثل برخورد دو تا ماشین با هم تصادف بهحساب میآد؟
بدن و استخونای سفت من هم دندههای اون رو خُرد میکنه و باعثِ مرگش میشه؟
یا زنده میمونه؟
خواست ازم دوری کنه؟
نرمیِ تنم وسوسهش کرد؟
نزدیکی اون گلوله1 ــ گلولهای بهکوچکی یه دونۀ توت ــ به تنِ من
نزدیکیِ بین زن و مرد رو براش تداعی کرد؟
اون تکتیرانداز که من رو هدف گرفته بود حتی نفهمید که به گلولۀ تکتیراندازها حساسیت دارم
و این یکی از شدیدترین انواع حساسیته و حتی میتونه آدم رو هلاک کنه.
اون تکتیرانداز قبل از اینکه بهم شلیک کنه ازم اجازه نگرفت
این خودش نمونۀ بارز بیادبیه و
چیزیه که متأسفانه این روزا خیلی باب شده.
وقتی گلوله از بدنم عبور کرد به تفاوت بین انقلاب و جنگ فکر میکردم. این گلوله با عبورش شعلهای را خاموش کرد که معلمی سوری و آوارهای فلسطینی در وجودم افروخته بودند. آوارهای که بهای حلِ مسألۀ یهودستیزیِ اروپایی را با سرزمینش پرداخت و ناچار به مهاجرت به سرزمینی دیگر شد و آنجا زنی را ملاقات کرد که شبیهِ خاطرات بود.
احساس عجیبی بود، مثل حس بستنیخوردن در فصلِ زمستان، یا همبستری با زنی ناشناس در شهری که نمیشناسی، آنهم تحت تأثیر مصرف کوکائین، یا...
یک رهگذر نیمی از آنچه را در سر دارد به زبان میآورد و من به او اعتماد میکنم. بعد مانند دو عاشق به هم زخم میزنیم، یک زن با ایما و اشاره از من میخواهد دنبالش بروم، میروم و کودکی به دنیا میآید که شبیه خیانت است، یک تکتیرانداز مرا میکُشد و من میمیرم، آسمان روی رهگذر سقوط میکند، توریستها فرار میکنند، آسمان روی رهگذر سقوط میکند و قلب من فرار نمیکند، آسمان رو به بالا سقوط میکند و شاعر در اتاقش خودکشی دستهجمعی میکند، هرچند عصر آن روز تنها بوده.
در آن عصرْ فراموشی بر من غلبه کرد، پس حافظۀ سربازی را که از جنگ برنگشته بود خریدم، از وقتی متوجه رخنۀ زمان شدم، نتوانستم تبعیدگاهی درخورِ زخمم پیدا کنم پس با خودم قرار گذاشتم بار دیگر نمیرم.
شهر از خاطرات پیرتر است، نفرین محصورِ ماخولیاست، وقتِ قرارها گذشته، دیوارها لباس یکنواخت به تنِ زمان پوشاندهاند، مرگ شبیه چهرۀ من است، شاعر در شعرش به یک زن تکیه داده، ژنرال با زن من ازدواج میکند، شهر تاریخش را قی میکند و من خیابانهای شهر را میبلعم و ازدحام مردم مرا میبلعد، منی که خون خود را به غریبهها دادم و یک بطری شراب را با تنهاییام قسمت کردم، خواهش میکنم، جسدم را با پست سفارشی بفرستید، انگشتانم را بهتساوی بین دوستانم قسمت کنید.
شهر از قلب شاعر بزرگتر است و از شعرش کوچکتر، اما آنقدر بزرگ هست که مرگ بتواند بیآنکه کسی را به دردسر اندازد در آن خودکشی کند، که چراغهای راهنماییِ حومۀ شهر گُل بدهند، که پلیس دیگر خود بخشی از مشکل نباشد و خیابانها صحنۀ محضی از حقیقت باشند.
عصر آن روز، که قلبم لرزید، زنی از دمشق مرا با خود همراه کرد و الفبای خواستنش را به من آموخت، من بین خدایی که شیخ در قلبم کاشته بود و خدایی که در بستر آن زن لمس کردم گُم شدم،
در آن عصر،
مادرم تنها کسی بود که میدانست دیگر هیچوقت برنمیگردم،
مادرم تنها کسی بود که میدانست،
مادرم تنها،
مادرم.
من روزهای سفیدم را در بازارِ سیاه فروختم، و خانهای خریدم رو به جنگ، منظره بهقدری جذاب بود که نتوانستم در برابر وسوسهاش مقاومت کنم و راه شعرم از راه شیخ و آموزههاش جدا شد، دوستانم به گوشهگیری متهمم کردند، به چشمم سرمه کشیدم و عربتر شدم، در خواب شیر شتر نوشیدم و وقتی بیدار شدم شاعر بودم. من طوری که یک جذامی به چشمان مردم نگاه میکند به جنگ نگاه میکردم، و آنجا بود که به حقایق ترسناکی راجع به شعر و اروپاییها رسیدم، حقایقی راجع به دوران مهاجرت به اروپا، شهرهایی که بهوقت صلح مقصد توریستها بودند و بهوقت جنگ مقصد مجاهدین، و حقایقی راجع به زنهایی که رنجِ آنها بهوقت صلح دوچندان بود، و بهوقت جنگ هیزمِ آن بودند.
شهری مانند برلین، که بعد از جنگ از نو ساخته شده، رازی دارد که همه میدانند، آن راز این است که ... نه، من چیزی را که عیان است تکرار نمیکنم، در عوض میخواهم چیزی بگویم که از آن بیخبرید: مشکلِ جنگ آنهایی نیستند که میمیرند، مشکل آنهاییاند که زنده میمانند.
آن جنگ، قشنگترین جنگی بود که به عمرم دیده بودم، پُر از استعارهها و تصویرهای شاعرانه، به یاد دارم چطور عرقم پُر از آدرنالین بود و ادرارم پُر از دودِ سیاه، چطور گوشتِ بدنم را میخوردم و ضجه مینوشیدم، مرگ با بدنِ استخوانی تکیه داده بود به هرآنچه شعرش به خرابی کشیده بود، و چاقویش را با اشک من پاک میکرد، و شهر با غروبش کفشهایم را دزدید و خیابان خندید و شهر انگشتهای غمم را شمرد و آنها را در جادهای انداخت که به او میرسید، مرگ گریه کرد و شهر قاتلش را به یاد آورد و چاقویی برایم پُست کرد، مرا با شادی تهدید کرد، و قلبم را آویخت به طناب رختی که بین دو خاطره کشیده شده بود، و فراموشی مرا بهسمت خودم کشید، به اعماقِ درونم، پس زبانم روی صبح سقوط کرد، و بالکنها روی ترانهها سقوط کردند، روسریها روی بوسهها، خیابانهای پشتی روی بدن زنها، کوچهها روی تاریخ، شهر روی گورستانها سقوط کرد، رؤیاها روی زندانها سقوط کردند، فقرا روی شادی، و من روی خاطرات سقوط کردم.
وقتی عضو انجمن مردهها شدم، اوضاع رؤیاهایم بهتر شد و تمرین کردم بیقیدتر خمیازه بکشم، و بیتوجه به طبلِ جنگ که کنار جسدِ آماسیدهام میکوفت وقتِ کافی داشتم تا با سگی ولگرد دوست شوم که علیرغم گرسنگی، نخواسته بود با جسدِ من سیر شود، و به خوابیدن پیش پایم اکتفا کرده بود.
چند نفر میخواستند مرا از مسیر گلوله دور کنند، اما تکتیرانداز با تفنگش با آنها مذاکره کرد و آنها نظرشان را تغییر دادند. او تکتیرانداز شریفی بود، در کارش صادق بود، و وقت یا آدمها را هدر نمیداد.
آن حفرۀ کوچک،
که بعد از عبورِ گلوله باقی مانده بود،
مرا خالی کرد،
همهچیز بهآرامی از بدنم خارج شد،
خاطراتم،
نام دوستانم،
ویتامین ث،
آهنگهای عروسی،
فرهنگ لغات عربی،
دمای 37 درجه،
اسید اوریک،
شعرهای ابو نواس،
و خونم.
لحظهای که روح آرام از درِ کوچکی که گلوله باز کرده میگریزد، چیزها واضحتر میشوند. نظریۀ نسبیت به یک مسألۀ بدیهی تبدیل میشود، معادلات ریاضی که پیچیده بودند مسائلی ساده میشوند، اسم همکلاسیهایی را که فراموش کردهایم به خاطر میآوریم، یکباره زندگی با جزئیاتِ دقیقش روشن میشود، اتاق خواب بچگی، شیر مادر، لرزشِ اولین اُرگاسم، خیابانهای کمپ، پرترۀ یاسر عرفات، عطر قهوه و هِل در خانه، صدای اذان صبح، مارادونا در مکزیک در سال 1986، و تو.
درست مثل اینکه داری انگشتهای معشوقت را میخوری، درست مثل اینکه داری از کابل برق شیر میمکی، یا خود را در برابر تَرکِش واکسینه میکنی، انگار که دزدِ خاطرهای، بیا شعر را واگذاریم، ترانههای تابستانی را با گاز استریل تاخت بزنیم، و شعر بکاریم و نخِ جراحی برداشت کنیم، آشپزخانه و اتاق خواب بچهها را ترک کن، دنبال من بیا تا پشت گونیهای پُر از شن چای بخوریم، قتلعام برای همه جا دارد، رؤیاهایت را زیرِ سایهبان بگذار و گیاهانِ در بالکن را سیرآب کن، زیرا شاید گفتوگوی ما با آهن کمی طول بکشد، مولانا و ابنرشد و هگل را کنار بگذار و ماکیاولی و هانتینگتون و فوکویاما را همراهت بیاور، زیرا حالا به آنها احتیاج داریم، خندهات را کنار بگذار، لباس آبی و بستر گرمت را هم، و دندانها و ناخنها و چاقوی شکارت را بردار، و بیا.
رنسانس را ببَر و تفتیش عقاید را بیاور،
تمدنِ اروپا را ببر و شب کریستال2 را بیاور،
سوسیالیسم را ببر و ژوزف استالین را بیاور،
اشعار رمبو را ببر و تجارت برده را بیاور،
میشل فوکو را ببر و ویروس ایدز را بیاور،
فلسفۀ هایدگر را ببر و خلوص نژاد آریایی را بیاور،
خورشید همینگوی را که همچنان در حال دمیدن است3 ببر و گلوله در سر4 را بیاور،
شب پرستارۀ5 ونگوگ را ببر و گوشِ بریده را بیاور،
گئورنیکای6 پیکاسو را ببر و گئورنیکای واقعی را با بوی خون تازهاش بیاور،
حالا به اینها احتیاج داریم، به اینها احتیاج داریم تا جشن را شروع کنیم.
ــــــــــــ
1در زبان عربی «رصاصه» یا همان «گلوله» مؤنث است.
2 Kristallnacht، شبِ شیشههای شکسته در آلمان، شبِ نهم به دهم نوامبر 1983 است.
3 رمانی از همینگوی با عنوان خورشید همچنان میدمد
4 فیلمی اثر جان وو به نام گلوله در سر
5 نقاشیِ ونگوگ با عنوان «شب پر ستاره»
6 نقاشیِ پیکاسو با عنوان «گئورنیکا» (Guernica) که بمباران دهکدۀ گئورنیکا در شمال اسپانیا را توسط بمبافکنهای آلمان نازی در ۲۶ آوریل ۱۹۳۷ و در خلال جنگ داخلی اسپانیا بهتصویر کشیده است.