Ghayath Almadhoun

арабский

Sara Rahmati

персидский

المدينة - The City

إذا كان الطريقُ إلى إيثاكا أجمل من إيثاكا، فإنَّ الطريقَ إلى دمشقَ ليس أجملَ من دمشق.


1
المدينةُ تشبهُ التجاعيدَ، ملتفةٌ على بعضها البعض كأجسادِ المنسيين في زنازين العالمِ الثالثِ، نافرةٌ كذاكرة مثقوبةٍ، واضحةٌ كملابس العيد، فضائحيةٌ كخيوطِ سجادةٍ فارسيةٍ، طالما سحرتني هذه المدينةُ بالتراكمِ، طبقةٌ تضاجعُ طبقةً تضاجعها أُخرى، تتوالدُ بلا حَبَلٍ، مدينةٌ تلبسُ البرقعَ في وجهها وتكشفُ عن ساقيها السمراوين، المدينةُ تقطعني حين أراودها عن نفسي جيئةً وذهاباً كل يومٍ، أقطعُها كما يقطعُ عرابو ثورةِ البروليتاريا رؤوسَ الطبقاتِ المخمليةِ بدايةً، ثم رؤوسَ الأصدقاءِ لاحقاً، أقطعُها بصبرِ جملٍ، بهمةِ كلاشنكوف، وشهوةِ جرادةٍ أمام حقلٍ في الصباحِ.

المدينةُ تشبهُ الذكرياتِ، مبهمةٌ، ولكنها تدغدغُ الحقيقةَ بحياءٍ، تُثْقِلُ نومنا بمزيدٍ من الشهوةِ، وصحونا بمزيدٍ من الأسئلةِ، ومثل جنازةِ الغرباءِ في المدنِ الغريبةِ، تثيرُ الشفقةَ دونَ أنْ تصافحَ يدَ الحزنِ، تئنُّ في الليلِ كأنها مصابةٌ بالترحالِ وتخدشُ جلدَ أحاديثنا بأظافرَ من حنينٍ مبهمٍ، ثم تندسُ إلى جانبنا في الفراشِ، كنَّا حين نصحو في منتصفِ الموتِ على صوتِ نشيجها، تغطي رأسَها بالوسادةِ، فتنكسرُ الأحلامُ.
المدينةُ تشبهُ السياحَ، بنزقهم، بكاميراتهم الديجتال وصنادلهم التي لا تعرفُ لغةَ الأرصفةِ في شمالهم الباردِ، بمرحهم المجمركِ ولفافاتِ حشيشهم التي ينكرونها وتنكرهم حين يعودون إلى بلادِ الثلجِ، تشبههم بلونهم البرونزي المزيفِ وقد شربتْ عظامهم الشمسَ وفيتامين "د" وكاميراتهم المدينة.
المدينةُ تشبه بائعي اليانصيب بوجوههم الميتة، وتقاريرهم لفروع المخابراتِ بعد غلاءِ الخبزِ، تشبههم وهم يزرعونَ الأحلامَ على الطرقاتِ، متوعدين العابرين بالملايين وأطفالهم يرضعون الماءَ ويربحون الجوع.
المدينةُ تشبهُ أبوابَها السبعةَ، مشرعةٌ بلا رقيبٍ كأسرَّةِ العاهراتِ، مغلقةٌ بلا بصيصٍ كقبورِ الموتى.
المدينةُ تشبهُ دمشق.




2
هنا تستلقي المدينةُ على ظهرها، الشمسُ تلدغُ جلدَها فتزدادُ شحوباً، والضجةُ تذهبُ إلى نهاياتها، من أولِ النهرِ إلى منتصفِ الروحِ، تشدُّ حبلَ مشيمتها الذي لم ينقطعْ، وترمي فقراءَها إلى الأطرافِ، فقراؤها الذين كلما حاولوا أنْ يحبوها سقطوا تحت عجلاتِ اتساعها، هذه الخدوشُ التي تسكنُ جلدها هي طرقاتُها المتشابكةُ بعنايةٍ لا إلهيةٍ، وتلكَ الغيمةُ السوداءُ التي تلفُّ جيدها إنما هي نتيجةُ تردُدِها المزمنِ أمامَ التوقفِ عن التدخينِ، يا إلهي، كيف لي أنْ أتسلقَ نهدَها المطلَّ على تجاعيدها، تستلقي عليه البيوتُ الرماديةُ من سفحهِ إلى الحلمةِ بهندسةِ التراكمِ منذ اكتشافِ اللذةِ صدفةً بين رجلٍ وامرأةٍ وحتى الحضارة، لا أصدقُ كيف يمكن لنهدٍ أن يُسمى جبلاً دون مجازٍ، ودربٌ شقَّها الذين مروا دون أن يُحبوا أعداءَهم، لا تزالُ كشاهدةِ القبرِ تبثُ التاريخَ، هنا تستلقي المدينةُ طازجةً وكأنها لم تسبقِ الأبجديةَ بعدةِ كوارثَ، تحيطها أسوارٌ لا تشبهُ الحصارَ، وتكادُ إنْ أنصتَّ قليلاً تسمعُ رجعَ صدىً خافتٍ لمنتصبي القامةِ الذين شربوا ماءَها وبعضهم تسللَ بحكمِ الوراثةِ إلى دمكَ المصابِ بالأغاني، إنها المقبرةُ الأولى التي احتفل الناسُ بها كدليلٍ على الذكرياتِ، أمرُّ بها غريباً عني فتمرُّ بي غريبةً عن ملامحي، أُبصرها في وجوهِ غرباءَ انتموا إليها فنتماهى في حضرةِ التوهمِ، هي القديمةُ مثل مستحاثةٍ وأنا الجديدُ مثل نهايةِ التاريخِ، أمسكُ ثوبها كطفلٍ وتمسكُ قلبي كامرأةٍ فنرتكبُ القصيدةَ، أنا الحالمُ يصطادُ الشعرَ وهي الواقعيةُ تنجبُ الأطفالَ ولا تربيهم، أنا الفاني وهي الأزليةُ الباقيةُ، أنا القدريُّ المشبعُ بالغيبياتِ وهي الواقعيةُ الملحدةُ، لا عزاءَ لي ولا ضيرَ عليها سوى أننا صُدفةً عاشقان.




3
نازلاً في الطريقِ إلى خصرها، أتقاطعُ مع الشكِّ، هو سائرٌ نحو كمالِ اليقينِ وأنا أكادُ ألامس الظنَّ من حافتهِ الملساء، أكسرُ حصالةَ الوقتِ وأخرجُ منها ثلاثةَ أيامٍ وبضعَ ساعاتٍ هي لحظاتُ الفرحِ التي جمعتها خلالَ حياتي التي لا تزال على قيدِ الحياةِ، ثقلُ بندقيةِ الكلاشنكوف التي أورثني إياها شيوعيٌ مرَ صدفةً بجانبِ جرحي لا يزالُ يثقلُ كتفي الأيمن، ولذا أصبحَ كتفي الأيسرُ أعلى وأكثرَ شموخاً، وازدادَ وَحْلُ أيامي رخاوةً وإيذاناً بالغوصِ البطيءِ، أما شجرةُ البرتقالِ التي يتكررُ ظهورُهَا في حلمي بطعمها الذي يشبهُ طعمَ غزةَ مع ميلانٍ خفيفٍ نحو حموضةٍ تشبهُ هواءَ دمشق، فتفسيرها عصيٌ على الويكيبيديا، وليس عصياً على ابن العربي، في آخرِ الدربِ المفضي إلى "الزقاقِ المستقيمِ" أرافقُ حنانيا إلى بيت يهوذا، نتمشى مبهورين بالتفاصيلِ التي تتساقطُ من السماءِ بسبب أخطاءَ فنيةٍ في هندسةِ الربِّ، نلتقي الشهداءَ الذين ينتظرونَ في الردهةِ من يجيبُهم عن أسئلتهم الوجودية عن معنى حشرهم وأعدائهم في قاعةٍ واحدةٍ تحت شعار كلنا شهداءُ، هذه المدينةُ تأكلُ لحمَ أخيها وتتجشأُ ازدحاماً، هذه المدينةُ مسورةٌ بالحكايا ودعاءِ المنكوبين بالورعِ، هذه المدينةُ لم تقطعْ حبلَ مشيمةٍ يصلُها بالموتِ، إنها تشحذُ سكينها كلَّ ليلةٍ على أملِ المجزرةِ القادمةِ، ليت لي دفءَ محركِ سيارةٍ في شتائكِ الحزين أو برودةَ قبرٍ في صيفكِ المرِّ أيتها الصحراءُ الاسمنتيةُ، أيتها المدينةُ التي تشربُ الشايَ على أنغامِ المعركةِ، وترقصُ رقصةَ الهزيمةِ على جثثِ أبنائها الضالين، آمين.




4
ليسَ في جعبتي متسعٌ من الضوءِ لأوزعَهُ على عميانِ "مترلينك"، الأسوارُ تحيطُ المعنى داخلَ روحي كما تحيطُ المدينةُ ذكرياتي، آه يا روحي المؤمنةُ، آه يا جسدي الملحدُ، سأعترفُ الآن بخطيئتي الأصليةِ، إنَّ جميعَ قصائدي التي غرزتُها في لحمِ أيامكم كسكينٍ صدئةٍ، ليست قصائدي، لقد سرقتها من المنسيين وفاقدي الذاكرةِ، وجمعتُها من أسرةِ المشافي البيضاءِ وأنين المعذبين، إنها ذاكرةُ النساءِ المسفوكةُ أمام ذكورةِ الله، غرغراتُ الذين ماتوا برداً في منتصفِ الأغنيةِ، إنها الحلمُ حين يكونُ مجرداً من الحالمين، نعم، إنها ليست قصائدي، إنها ذكرياتٌ متحجرةٌ لأناسٍ عاشوا قبل زمنٍ سحيقٍ، لا نعرفُ أسماءَهم ولكننا نحملهم في ملامحنا الباهتة، أمنياتٌ لم تتحققْ، وضحكاتٌ مستعملةٌ، إنها ليست قصائدي، إنها أنفاسُ الغرقى والمشنوقين، والأرواحُ التي سالتْ من ثقوبٍ صغيرةٍ أحدثتها البنادق…

إنها ليست قصائدي…
لـ ـيـ ـسـ ـت قـ ـصـ ـا ئـ ـد ي.




5
لستُ أنا فقط،

جميعنا غرباءُ،
وإلا كيف تفسرون المدينة؟




6
الشاعرُ الذي التقيتهُ ذاتَ خمارةٍ في دمشق،…


أكلهُ الذئب.




7
من أولِ الجسدِ إلى تخومِ الشهوةِ، يسَّاقطُ الليلُ جرحاً جرحاً، فأحتمي بالضوءِ، النساءُ المتخفياتُ بجلابيبهنَّ يذكرنني بذكورةِ العالمِ، فأتعكزُ على أنوثةٍ كي أنجو، والتعبُ الذي يسيلُ خلفَ المارةِ يشدُني إلى القاعِ، هذه المدينةُ لا تشبهُ الفرحَ، لكنَّ فيها غموضاً يصيبُنا بسعادةٍ عابرةٍ، لا تشبهُ الموتَ لكنها محكومةٌ بالنهاياتِ، هي الظلمُ الموزعُ بعدالةٍ فاضحةٍ، حلمُ المرأةِ بالانعتاقِ، تنهيدةُ الله، ورأسُ يوحنا الذي يركضُ في ليالينا باكياً، هي التحالفُ بين القصيدةِ والجلادِ، بين رائحةِ الأسوارِ طازجةً ونكهةِ الأزقة التي تفضي إلى البدايةِ، إنها الشامُ، عرسُ الدمِ الذي لا ينتهي، رقصةُ سالومي التي تمطرُ أياماً على أيامنا، النهايةُ التي تبدأ الآن، صلاةُ أمي المبللةُ بالأساطيرِ، المآذنُ التي تلامسُ أصابعَ الله، لصوتها طعمٌ يشبهُ لون الشعرِ، ولجسدها تضاريس الخطيئةِ، إنها الشامُ التي انجبتني وسقطتْ برصاصةِ قناصٍ، فولدنا معاً، أشدُها نحوي فتنكسرُ الأغنيةُ، تشدُني نحوها فتؤلمني القصيدةُ، {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الشامَ إلا وأنتم سُكارى فإنها مجبولةٌ بالنعاسِ}، لها الأغاني المقتولةُ وتفاصيلُ النبوةِ ورائحةُ الوحيِ، ولنا التصوفُ تحت سُرَتها عراةً، نحن أبناؤها العاقون الذين ضاعوا في الشمالِ، وهي أمُّنا التي لم ترضعْنا سوى الخوفِ، فورثنا سورةَ الشعراءِ، إنها الشامُ، تفاحةُ الضوءِ وسفرُ الحزنِ ورسائلُ ابن العربي التي لم تصلْ بعدُ.

© Ghayat Almadhoun
Аудиопроизводство: Ghayat Almadhoun, 2014

شهر

حتی اگر راهِ ایساکا1 از ایساکا زیباتر باشد، راهِ دمشق از دمشق زیباتر نیست.

1 شهر شبیه چین‌و‌چروک‌‌هایی‌ست که روی هم جمع شده‌اند همچون پیکر فراموش‌شدگان در سلول‌های زندان‌های جهان سوم، همان‌قدر برجسته که حافظه‌ا‌ی سوراخ2، همان‌قدر نظرگیر که لباس عید، همان‌قدر گستاخ که تاروپود فرش ایرانی. این شهر و طبقاتش همیشه مرا شگفت‌زده کرده‌اند، یک طبقه با طبقۀ دیگر هم‌بستر می‌شود، بدون آبستن‌شدن می‌زاید، شهری که صورتش را با بُرقع می‌پوشانَد و پاهای سبزه‌اش را عُریان می‌گذارد. شهر از میان من می‌گذرد وقتی می‌کوشم اغوایش کنم. در رفت‌وآمد هر روزه‌ام از میان شهر می‌گذرم مثل پدرخوانده‌‌های انقلاب پرولتاریا که سر بورژوازی را می‌بُرند و بعد سرِ رفقایشان را، من با صبوریِ یک شتر از میان شهر می‌گذرم، با حرارتِ یک کلاشینکف و اشتهای یک ملخ که صبح به کشتزار می‌رود.

 

شهر شبیه خاطرات است، مبهم است، اما خجولانه واقعیت را نوازش می‌کند، خواب‌مان را با میلی افزون و خود‌آگاه‌مان را با سؤال‌هایی بیشتر سنگین می‌کند، مانند مراسم خاک‌سپاریِ غریبه‌ها در شهرهای غریب، که ترحم برانگیز است بی‌که دستی به نشان اندوه دراز شود، ناله‌ای‌ست در شب گویی آزردۀ میلی به مهاجرت و خراشی‌ست با ناخن‌های اشتیاقی مبهم بر پوستِ گفت‌وگوهامان، بعد در بستر خود را کنار ما می‌کِشد. وقتی در اثنای مرگ با صدای هق‌هقش بیدار می‌شویم صورتش را با بالشی می‌پوشانَد و رؤیاهای ما فرومی‌پاشد.

 

شهر شبیه گردشگران است، با شتاب‌شان، دوربین‌های دیجیتال‌شان، صندل‌هاشان که در شمالِ سرد با زبانِ کفپوش‌ها بیگانه است، طراوتی که مشمول مالیات سنگین می‌شود، سیگاری‌هایی که آن‌ها پس از بازگشت به سرزمینِ برف و یخ منکرش‌ می‌شوند، شهر شبیه آن‌هاست با رنگ برنزۀ دروغین‌شان وقتی  استخوان‌هاشان خورشید و ویتامین«د» می‌گیرد و دوربین‌هاشان شهر را.

 

شهر شبیه فروشندگانِ بلیط‌های لاتاری‌ست با چهره‌های بی‌روحشان و گزارش‌هاشان به سرویس‌های اطلاعاتی پس از افزایش قیمت نان، شهر شبیه آن‌هاست وقتی در خیابان رؤیا می‌کارند، به رهگذران وعده‌های میلیونی می‌دهند، رهگذرانی که به‌جای شیر به اطفال‌شان آب می‌دهند و متاعی جز گرسنگی نصیب‌شان نمی‌شود.

 

شهر شبیه هفت‌دروازۀ خود است، باز و بی‌هیچ نگهبانی همچون بسترهای روسپیان، بسته به‌روی باریک‌ترین پرتو نور همچون گورهای مردگان.

 

شهر شبیه دمشق است.

 

2 اینجا شهر دراز کشیده، آفتاب پوستش را می‌سوزاند و رنگ‌پریده‌تر می‌شود، و همهمه در سراسر شهر می‌پیچد، از سر رودخانه تا میانِ جانش، بند نافی را که هرگز بریده نشده می‌کِشد و فقرایش را به حاشیه‌ها پرت می‌کند، فقرایی که، هربار که در تلاش خود برای بالارفتن به پیکر او چنگ زده‌اند، زیر چرخ‌های عظمتش سقوط کرده‌اند. خراش‌های مانده روی پوست او راه‌های متقاطع با حکمت غیر‌الهی‌اند، و ابرِ سیاه که از گردنش آویزان است صرفاً مقاومتِ دیرینه‌اش را در برابر ترک سیگار نشان می‌دهد. خدای من، چطور می‌توانم به پستان‎هایش صعود کنم، همان‌جا که بر چین‌وشکن‌هایش مشرف است، همان‌جا که خانه‌های خاکستری از دامنه تا نوک پستانش گسترده‌اند، همان خانه‌هایی که از کشف اتفاقیِ لذت بین یک زن و یک مرد گرد هم آمده‌اند تا تمدن آغاز شود ــ باورکردنی نیست، چطور می‌توان بی‌استعاره پستانی را کوهی شمرد ــ و همان‌جا که کوره‌راهی بوده برای آن‌ها که دشمنانشان را دوست نداشته‌اند، کوره‌راهی هنوز پابرجا، همچون سنگ قبری برای گذرِ تاریخ؟ شهر اینجا دراز کشیده، قبراق، انگار با صد بلا که از سر گذرانده بر الفبا تقدم ندارد، با دیوارهایی احاطه شده که شباهتی به حصار ندارند، و، اگر خوب گوش کنی، می‌توانی پژواک صدای دورترین نیاکان‌مان را بشنوی، آن‌ها که زمانی از آب‌هایش نوشیده‌اند و بعضی‌هاشان، بخاطر وراثت، به خونت که آلوده به آوازهاست نفوذ کرده‌‌اند. او نخستین قبرستانی‌ست که مردم به‌عنوان گواهی برای واقعی‌بودن خاطرات تقدیس‌اش می‌کنند. مثل غریبه‌ای از کنارش می‌گذرم، او نیز بی‌آنکه چهره‌ام را بشناسد از کنارم می‌گذرد. در چهرۀ غریبه‌هایی به‌جایش می‌آورم که به او تعلق داشته‌اند، و اینگونه‌ست که یک آن گمان می‌کنیم یکی هستیم. او مثل فسیلی فرسوده است و من مثل پایان تاریخ تازه‌ام، من مثل کودکی لباسش را گرفته‌ام و او مثل زنی قلبم را گرفته و مرتکبِ یک شعر می‌شویم، من آن رؤیاپردازم صیاد شعر و او در واقعیت کودکانی می‌زاید و بزرگ‌شان نمی‌کند، من فانی‌ام و او باقیِ ازلی، من معتقد به تقدیرم مشحون حقایق متعالی، او یک واقع‌گرای ملحد است. هیچ تسلّایی برایم نیست، و هیچ آسیبی به او نمی‌رسد، جز اینکه از سرِ بخت عاشق همدیگرم.

 

3 حین پایین‌آمدن از جاده‌ای که به دور کمرش می‌رسد، به‌تردید از کوره‌راه‌ها می‌گذرم. تردید به یقین کامل ره می‌نماید، و من به‌نرمی بر لبه‌های لغزانش‌ گام می‌زنم.  قُلّک زمان را می‌شکنم و سه روز و چند ساعت بیرون می‌آورم، لحظات سروری که در طول حیاتم جمع کرده‌ام، لحظاتی که هنوز زنده‌اند. کلاشینکفی که از یک کمونیست به من رسید ــ که تصادفاً از کنار زخمم گذشت ــ هنوز بر شانۀ راستم سنگینی می‌کند، برای همین است که شانۀ چپم بالاتر رفته و مغرورتر شده. در باتلاق روزهایم هرچه بیشتر دست‌وپا می‌زنم و فرورفتنِ تدریجی‌ام حتمی است. آن درخت پرتقال که هر بار به رؤیاهایم می‌آید و مزۀ غزه می‌دهد، با کمی تلخی شبیه هوای دمشق، مدخلی در ویکی‌پدیا و نزدِ ابن‌عربی ندارد. در دمشق در مسیر منتهی به «خیابانی به نام مستقیم»3 حنانیه4 را می‌بینم و او را تا خانۀ یهودا همراهی می‌کنم. قدم می‌زنیم مبهوت جزئیاتی که به‌سبب خطاهای فنی در معماری خدا از آسمان سقوط می‌کنند. شهدایی را می‌بینم در سرسرا چشم‌به‌راهِ کسی که بیاید و پاسخگوی پرسش‌های اگزیستانسیالیستی‌شان باشد، بگوید چرا آن‌ها و دشمنان‌شان را در یک اتاق جا داده‌اند که روی سردر آن نوشته «ما همه شهیدیم.» این شهر گوشت برادرش را می‌خورد و از فرط سیری آروغ می‌زند. این شهر محصورِ قصه‌ها و دعاهای مبتلایان به تقواست. این شهر بند نافی را که به مرگ وصلش می‌کند نبریده، هر شب چاقویش را به امید کشتارِ پیشِ رو تیز می‌کند. کاش به گرمیِ موتور ماشینی در زمستانِ محزون تو بودم یا به سردیِ گوری در تابستانِ تلخ‌ات، آه ای صحرای بتنی، آه ای شهری که چایش را با صدای سرودهای جنگ می‌نوشد، و رقص پیروزی‌اش را روی اجساد پسران فقیدش به‌پا می‌کند، آمین!

4 در تیردانم آنقدر پیکان نور ندارم که میان مردان نابینای مترلینک5 قسمت کنم، دیوارها معنا را در روحم احاطه کرده‌اند همچنان‌که شهر خاطراتم را. آه ای روح مؤمنم، آه ای بدن ملحدم. حالا به گناه اصلی‌ام اعتراف می‌کنم: شعرهایم، که آن‌ها را مثل دشنه‌یی زنگاربسته در تنِ روزهاتان کاشتم، شعرهای من نیستند. آن‌ها را از کسانی دزدیده‌ام که فراموش شده‌اند یا فراموش کرده‌اند، آن‌ها را از تخت‌های سفید بیمارستان و از ناله‌های شکنجه‌شدگان گرد آورده‌ام. آن‌ها خاطرۀ زنانی‌اند که پیشِ نرینگی خدا قربانی شده‌اند، صدای خِرخِرِ کسانی که اواسط ترانه از سرما مرده‌اند، رؤیاهایی هستند جداشده از رؤیاپردازان. بله، آن‌ها شعرهای من نیستند، آن‌ها خاطرات فسیل‌شدۀ کسانی‌اند که در ایّام بسیار دور زندگی کرده‌اند، کسانی که نام‌شان را نمی‌دانیم، اما در چهره‌های رنگ‌پریده‌مان همراه‌شان داریم، آن‌ها آرزوهای بر باد رفته‌اند، خنده‌های مستعمل، آن‌ها شعرهای من نیستند، آن‌ها نفس‌های غرق‌شدگان‌اند و اعدامی‌ها، و ارواحی خارج‌شده از سوراخ‌های کوچکی که تفنگ‌ها ساخته‌اند. آن‌ها شعرهای من نیستند.

 

ش-ع-ر-ه-ا-ی م-ن ن-ی-س-ت-ن-د

 

5

نه فقط من،

همۀ ما غریبه‌ایم،

وگرنه چطور می‌توانیم شهر را شرح دهیم؟

 

6

شاعری که زمانی در باری در دمشق به او برخوردم

...

گرگ او را خورد

 

7

از نقطۀ آغاز تن تا مرزهای میل، شب زخم‌به‌زخم فرومی‌افتد، و من در نور پناهندگی می‌گیرم. زنانی که در جلباب‌هاشان پنهان شده‌اند مرا به یاد نرینگی جهان می‌اندازند و من از زنانگی مثل عصایی بهره می‌جویم تا که بگریزم. این فرسودگی که در تعقیب عابران است به اعماقم می‌کشاند، این شهر شباهتی به شادی ندارد اما ابهامی دارد که به سعادتی گریزپا مبتلامان می‌کند، او شباهتی به مرگ ندارد اما محکوم به پایان‌هاست، او ظلمی‌ست که با عدالتی ننگ‌آور توزیع شده، رؤیای رهاییِ یک زن، آهِ خدا، سرِ یحیی که گریان در شب‌هامان می‌دود، اتحاد میان شعر و جلّاد، میان بوی تازۀ دیوارها و عطر کوچه‌هایی که به آغاز می‌رسند، او دمشق است، آن عروسیِ خونِ بی‌پایان، رقص سالومه است که روزها را بر روزهامان می‌بارد، پایانی که حالا آغاز می‌شود، نماز مادرم که خیس از افسانه‌هاست، مناره‌ای که انگشتان خدا را لمس می‌کند، صدای او طعمی شبیه رنگ شعر دارد، بدنش توپوگرافی یک گناهکار است، او دمشق است که مرا زاده و با گلولۀ تک‌تیراندازی از پا درآمده، با هم متولد شدیم، او را به‌سوی خود می‌کِشم و ترانه در هم می‌شکند، مرا به‌سوی خود می‌کشد و شعر آزارم می‌دهد، «ای کسانی که ایمان آورده‌اید، جز در حال مستی به دمشق نزدیک نشوید چراکه خواب‌آلودگی در جان این شهر است.»6 ترانه‌های ذبح‌شده، لحظه‌های نبوّت، رایحۀ وحی از آن اوست و تصوف زیر ناف او از آن ما که برهنه‌ایم. ما پسران ناسپاس او هستیم که در شمال گم شده‌ایم و او مادر ماست که فقط از ترس غذامان می‌دهد و اینگونه ما سورۀ شاعران 7 را به ارث بردیم، او دمشق است، سیبِ نور، کتابِ اندوه و نامه‌های ابن‌عربی که هنوز به مقصد نرسیده.

(2011)

ـــــــــــــ

1ایساکا (ایتاکا) جزیره‌ای باستانی در دریای یونان است. اشاره دارد به اُدیسه هومر، اُدیسه فرمانروای ایساکاست. 

2 اشاره دارد به فیلم حافظۀ سوراخ (2008) ساختۀ ساندرا ماضی، کارگردان اردنی. مستندی دربارۀ گروهی از چریک‌های سابق (فدائیون فلسطین) است که طی مراحل مختلف مبارزه با اسرائیل نقش مؤثری در انقلاب فلسطین داشته‌اند و حالا در فقر و فراموشی کامل در اردن زندگی می‌کنند.

3 خیابانی به نامِ «مستقیم»، اشاره دارد به روایتِ حنانیه.

4 حنانیه از حواریون مسیح بود که در کتاب «اعمال رسولان» در انجیل از او یاد شده. بنا به روایت انجیل، او از سوی مسیح مأمور شد تا بینایی پولس رسول را به او بازگرداند.

5 نمایشنامۀ کور، اثرِ موریس مترلینک

6 سورۀ النساء، آیۀ 43: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى»

«اى كسانى كه ايمان آورده‏‌ايد در حال مستى به نماز نزديك نشويد» (ترجمۀ محمدمهدی فولادوند)

7 الشعراء

ترجمه از انگلیسی: سارا رحمتی