Ahmed Bekhit (احمد بخيت)
العارف 45,57,58,60,61,62,63
العارف 45,57,58,60,61,62,63
45
لماذا لم نجدْ في الحبِّ ما يكفي مِنَ الغفرانْ ؟
لماذا لم نجدْ في الحزنِ ما يكفيِ مِن السلوانْ ؟
لماذا ليس في الإنسانِ ما يكفيِ مِن الإنسانْ ؟
57
إنائي مُثْقَلٌ بالخمْرِ يا أختاهُ ، أَنْسَكِبُ
سألقي فضَّةَ الدنيا على الدنيا ، وأنْسَحِبُ
تأججْ أيها الصَّلصالُ إنَّ رمادَنا ذهَبُ!!
58
يقولُ لك الروائي البليدُ غَفا ، مَن الغافي ؟
أنا في " ثالثِ الحالينِ " لا تعنيه أوصافي
فلا يحتاجُ لؤلؤتي الذي تكفيهِ أوصافي
60
دعي الراوي ينامُ ، ينامُ ، أيُّ هُنا ، وأيُّ هناك ؟
كأن البحرَ شاطِئُهُ ، فإما ذا ، وإما ذاك
صباحُ الجهلِ أن الشمسَ تشرِقُ خارجَ الشُّبَّاكْ
61
خذي المنديلَ يا أختاهُ فالقَصّاصُ خانَ القَصْ
وليس النقصُ في الرمزيِّ ، في شرحِ الرموزِ النَّقْصْ
( يهوذا ) لم يكن حشوًا وإنْ كانَ المسيحُ النَّصْ !!
62
هما ابنا الموتِ ، صُبْحٌ قال : خُذْ بيديَّ يا أبتاهْ
وليلٌ خانَ عينيهِ ، فخانتْ نَفْسَها عيناه
فأيُّهما الحياةُ إذنْ ، وأيُّهما غبارُ حياةْ ؟
63
خذي المنديلَ يا أختاهُ بعد ثلاثةٍ سأقومْ
فما شأن الرحىا بالضوءِ ما يمضي غبارُ نجومْ
سيعرف ذلك النسيانُ مَنْ مِنَّا هو المهزومْ