Stephan Milich 
Translator

on Lyrikline: 12 poems translated

from: arabe to: allemand

Original

Translation

التفاصيل - The Details

arabe | Ghayath Almadhoun

أتعرفُ لمَ يموتُ الناسُ حين تثقبهم رصاصة؟
لأن 70% من جسمِ الإنسانِ يتكوَّنُ من الماء
تماماً كما لو أنَّكَ تُحدثُ ثقباً في خزان ماء.

أكانَ اشتباكاً اعتباطياً يرقصُ في رأسِ الحارةِ حين مَرَرْتُ؟
أم أنَّ قناصاً كان يترصَّدُني ويعدُّ خطواتي الأخيرة؟

هل كانتْ رصاصةً طائشةً؟
أم أنَّني الذي كنتُ طائشاً بالرغمِ من بلوغهِ ثلثَ قرنٍ من العمرِ؟

أهي نيرانٌ صديقةٌ؟
كيف؟
وأنا لم أصادقْ نيراناً من قبل.

أترى أنا من مرَّ في طريقِ الرصاصةِ فأصابَها؟
أم مرتْ هي في طريقي فأصابتني؟
ثم كيف لي أنْ أعرفَ مواعيدَ مرورها وأية طريقٍ ستجتاز؟

هل التقاطعُ مع رصاصةٍ يعتبرُ حادثَ اصطدامٍ بالمعنى التقليدي؟
كالذي يحدثُ بين سيارتين؟
وهل جسدي وعظامي الصلبةُ ستحطمُ ضلوعها أيضاً؟
وتتسببُ في وفاتها؟
أم أنها ستنجو؟

هل حاولتْ أن تتفاداني؟
هل كان جسدي طرياً؟
وهل شعرتْ تلكَ الصغيرةُ مثل حبةِ توتٍ بأنوثتها في ذكورتي؟

القناصُ صوَّبَ نحوي بدون أنْ يكلِّفَ نفسه عناءَ معرفةِ أنَّ لديَّ حساسيَّةً من رصاصِ القناصةِ، وهي حساسيةٌ من الدرجةِ الأولى، وقد تؤدِّي للوفاة.

القناصُ لم يستأذنِّي قبلَ أنْ يُطلق، وفي هذا قلةُ أدبٍ واضحةٌ أصبحتْ خطأً شائعاً في هذه الأيام.

‪ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

كنتُ أبحثُ عن الفرقِ بين الثورةِ والحربِ عندما عبرتْ رصاصةٌ جسدي، فانطفأتْ شُعلةٌ أوقدتها معلمةُ مدرسةٍ ابتدائيةٍ من سوريا بالاشتراكِ مع لاجئٍ فلسطينيٍ دَفَعَ أرضَهُ حلاً لمعاداةِ السَّامية في أوروبا وهُجِّرَ إلى حيثُ التقى امرأةً تشبهُ الذكريات.

لقد كان شعوراً رائعاً، يشبهُ أكلَ قطعةِ مثلجاتٍ في الشتاء، أو ممارسةَ الجنسِ دون واقٍ مع امرأةٍ غريبةٍ في مدينةٍ غريبةٍ تحتَ تأثيرِ الكوكايين، أو...

يقولُ لي عابرٌ نصفَ ما يرغبُ في قولهِ فأصدِّقهُ ثم نطعنُ بعضنا كعاشقين، تومئُ لي سيدةٌ أنْ أتبَعَهَا فأفعلُ وننجبُ طفلاً يشبهُ الخيانةَ، يقتلني قناصٌ فأموتُ، السماءُ تسقطُ على المارةِ فيهربُ السياحُ، السماءُ تسقطُ على المارةِ ولا يهربُ قلبي، السماءُ تسقطُ إلى الأعلى فينتحرُ شاعرٌ في غرفته انتحاراً جماعياً رغم أنَّهُ كان وحيداً ذلك المساء.

في ذلك المساء، داهمني النسيانُ على غفلةٍ فاشتريتُ ذاكرةَ جنديٍ لم يعدْ من الحربِ، وحين انتبهتُ إلى خللِ الوقتِ لم أستطعْ أنْ أجدَ منفىً يليقُ بجرحي لذلك قررتُ ألَّا أموتَ ثانيةً.

المدينةُ أقدمُ من الذكرياتِ، اللعنةُ مسورةٌ بالاكتئابِ، الوقتُ متأخرٌ عن مواعيدهِ، الأسوارُ تحيطُ الزمنَ بالرتابةِ، الموتُ يشبهُ وجهي، الشاعرُ يتكئُ على امرأةٍ في قصيدتهِ، الجنرالُ يتزوجُ زوجتي، المدينةُ تتقيأُ تاريخها وأنا أبتلعُ الشوارعَ ويبتلعُني الزحام، أنا الذي أوزعُ دَمِي على الغرباء، وأتقاسمُ زجاجة النبيذِ مع وحدتي، أرجوكم، أرسلوا جثتي بالبريد السريع، وزعوا أصابعي بالتساوي على أصدقائي.

هذه المدينةُ أكبرُ من قلبِ شاعرٍ وأصغرُ من قصيدته، لكنَّها كافيةٌ لينتحرَ الموتى دون أنْ يزعجوا أحداً، ولتزهرَ إشاراتُ المرورِ في الضواحي، ليصبحَ الشرطيُّ جزءاً من الحلِّ والشوارعُ مجرَّدَ خلفيةٍ للحقيقة.

في ذلك المساء، حين تعثَّرَ قلبي، أمسكتني دمشقيةٌ وعلَّمتني أبجديةَ شهوتها، كنتُ ضائعاً بين الله الذي زرعَهُ الشيخُ في قلبي وبين الله الذي لمستهُ في فِراشها، ذلك المساء،
أمي وحدَها من عرفتْ أنَّني لن أعود،
أمي وحدها من عرفتْ،
أمي وحدها،
أمي.

لقد بعتُ أيامي البيضاءَ في السوقِ السوداءَ، واشتريتُ منزلاً يطلُّ على الحرب، لقد كانتِ الإطلالةُ رائعةً لدرجةِ أنَّني لم أقاومْ إغراءَها، فانحرفتْ قصيدتي عن تعاليمِ الشيخ، واتَّهمني أصدقائي بالعُزلة، وضعتُ كُحلاً على عيني فازدادتْ عروبتي، وشربتُ حليبَ الناقةِ في الحُلمِ فصحوتُ شاعراً، كنتُ أراقبُ الحربَ كما يراقبُ المصابون بالجُذامِ عيونَ الناس، ولقد توصَّلتُ إلى حقائقَ مرعبةٍ عن الشِّعرِ والرجلِ الأبيض، عن موسمِ الهجرة إلى أوروبا، وعن المدنِ التي تستقبلُ السيَّاحَ في أيَّامِ السِلْم والمجاهدين في أيَّامِ الحرب، عن النساء اللواتي يُعَانين الأمرَّين في أيَّامِ السِلْم ويُصبحن وقوداً للحربِ في أيَّامِ الحرب.

في مدينةٍ أُعيدَ إعمارها مثل برلين، يكمنُ السِّرُّ الذي يعرفهُ الجميع، وهو أنَّ الـ…
لا، لنْ أكرِّرَ ما هو معروفٌ، لكنَّني سأُخبركم بما لا تعرفون: ليستْ مشكلةُ الحربِ في من يموتون، مشكلتها في من يبقونَ أحياءَ بعدها.

لقد كانتْ أجملَ حربٍ خُضتها في حياتي، مليئةً بالمجازاتِ والصورِ الشعرية، أتذكَّرُ كيف أنَّني كنتُ أتعرَّقُ أدريناليناً، وأبولُ دخاناً أسودَ، كيفَ كُنتُ آكلُ لحمي وأشربُ صراخاً، كان الموتُ بجسدهِ الهزيلِ يتكئُ على ما اقترفتْ قصيدتهُ من خرابٍ، ويمسحُ سِكِّينهُ من مِلْحي، وكانتِ المدينةُ تفرُكُ حذائي بمسائِها فيبتسمُ الطريقُ، وتعدُّ أصابعَ حزني وتُسقطُها في الطريق إليها، الموتُ يبكي والمدينةُ تتذكَّرُ ملامحَ قاتِلها وتُرسلُ لي طعنةً عن طريق البريدِ، تهدِّدُني بالفرحِ، وتنشرُ قلبي على حبلِ غسيلها الممدودِ بين ذاكرتين، وأنا يشدُّني النسيانُ إليَّ، عميقاً إليَّ، عميقاً، فتسقطُ لُغتي على الصباحِ، تسقطُ الشرفاتُ على الأغاني، المناديلُ على القُبُلاتِ، الشوارعُ الخلفيةُ على أجسادِ النساءِ، تفاصيلُ الأزقةِ على التاريخِ، تسقطُ المدينةُ على المقابرِ، الأحلامُ على السجونِ، الفقراءُ على الفرح، وأنا أسقطُ على الذكرى.

حين أصبحتُ عضواً في اتحادِ القتلى، تحسَّنتْ أحلامي، وأصبحتُ أمارسُ التثاؤبَ بحرية، ورغمَ طبولِ الحربِ التي تُغنِّي قُربَ جسدي المنتفخ، إلا أنَّني وجدتُ متَّسعاً من الوقتِ كي أصادقَ كلباً مشرداً، اختارَ ألَّا يأكل من جثتي رغم جوعهِ، واكتفى بالنومِ قُربَ قدمَيّ.

حاولَ عدةُ أشخاصٍ انتشالي، إلَّا أنَّ القنَّاصَ ناقَشَهُم ببندقيتهِ فغيَّروا رأيهم، لقد كانَ قنَّاصاً شريفاً، يعملُ بأمانة، ولا يضيعُ وقتاً وأُناساً.

ذلك الثقبُ الصغير
المتبقي بعد مرورِ الرصاصة
أفرَغَ محتوياتي
لقد كانَ كلُّ شيءٍ يتسرَّبُ بهدوء
الذكرياتُ
أسماء الأصدقاءِ
فيتامين C
أغاني الأعراس
القاموسُ العربي
درجةُ حرارةِ 37
حمضُ البول
قصائدُ أبي نواس
ودَمِي.

في اللحظةِ التي تبدأُ فيها الرُّوحُ بالهروبِ من البوابةِ الصغيرةِ التي فتحتها الرصاصة، تصبحُ الأشياءُ أكثرَ وضوحاً، النظريةُ النسبيةُ تتحولُ إلى أمرٍ بديهي، معادلاتُ الرياضياتِ التي كانتْ مُبهمةً تغدو أمراً يسيراً، أسماءُ زملاء الدراسةِ الذين نسينا أسماءَهم تعودُ إلى الذاكرة، الحياةُ بكاملِ تفاصيلها تُضيءُ فجأةً، غرفةُ الطفولة، حليبُ الأمِّ، الرعشةُ الأولى، شوارعُ المخيم، صورةُ ياسر عرفات، رائحةُ القهوةِ مع الهيل في ثنايا المنزل، صوتُ أذان الصبح، مارادونا في المكسيكِ عام 1986، وأنتِ.

تماماً، كما لو أنَّكَ تأكلُ أصابعَ حبيبتكَ، تماماً كما لو أنَّكَ ترضعُ سلكَ الكهرباء، كما لو أنَّكَ تأخذُ لُقاحاً ضدَّ الشظايا، كما لو أنَّكَ لِصُّ ذكرياتٍ، تعال لِنُمسك عن الشِّعر، ونستبدل أغنياتِ الصيفِ بِشَاشٍ طبيٍ، وقصائدَ الحصادِ بخيطانِ العمليَّاتِ الجراحية، اتركْ مطبخكَ وغرفة الأطفال واتبعني لنشربَ الشاي خلفَ أكياسِ الرمل، إنَّ المجزرةَ تتَّسعُ للجميع، ضعْ أحلامكَ في السقيفةِ واسْقِ نباتاتِ الشُّرفةِ جيداً، فقد يَطُولُ النقاشُ مع الحديد، اتركْ خلفكَ جلال الدين الرومي وابن رشد وهيغل، واجلبْ معكَ ميكافيللي وهنتنجتون وفوكوياما، فنحن نحتاجهم الآن، اتركْ ضحكاتك وقميصكَ الأزرق وسريركَ الدافئ، وهاتِ أظافركَ وأنيابكَ وسكينَ الصَّيدِ وتعال.

ارمِ عصرَ النَّهضةِ واجلبْ محاكمَ التفتيش
ارمِ حضارةَ أوروبا واجلبْ ليلةَ الكريستال
ارمِ الاشتراكيةَ واجلبْ جوزيف ستالين
ارمِ قصائدَ رامبو واجلبْ تجارةَ الرقيق
ارمِ ميشيل فوكو واجلبْ فايروس الإيدز
ارمِ فلسفةَ هايدغر واجلبْ نقاءَ العرق الآري
ارمِ شمسَ هيمنجواي التي لا تزالُ تُشرقُ واجلبْ رصاصةً في الرأس
ارمِ ليلةَ فان غوخ المضيئةَ بالنجومِ واجلبْ أذنه المقطوعة
ارمِ غورنيكا بيكاسو واجلبْ غورنيكا الحقيقيةَ برائحةِ دَمِها الطازج
نحنُ نحتاجُ هذه الأشياء الآن، نحتاجُها كي نبدأَ الاحتفال.

© Ghayat Almadhoun
Audio production: Ghayat Almadhoun, 2014

Details

allemand

Weißt du, warum die Menschen sterben, wenn sie eine Bleikugel durchlöchert hat?
Weil 70 % des menschlichen Körpers aus Wasser bestehen
So wie wenn du ein Loch in einen Wassertank bohrtest

War das ein plötzlicher Schusswechsel, der am Ende der Gasse tanzte, durch die ich ging,
Oder war es ein Heckenschütze, der mich ins Visier nahm und meine letzten Schritte zählte?

War das ein planlos abgefeuerter Irrläufer
Oder war es ich, der planlos umherirrte, obgleich ich schon ein Drittel eines Jahrhunderts alt bin?

Ist das das Feuer eines Freundes?
Aber wie soll das sein,
Wenn ich mir nie in meinem Leben ein Feuer zum Freund gemacht habe?

Bin ich es, der einer Kugel in die Quere kam und sie traf
Oder störte sie meine Kreise und traf mich?
Wie soll ich wissen, wann sie vorbeikommen und welchen Weg sie einschlagen wird?

Lässt sich das Kreuzen einer Gewehrkugel eigentlich
Als ein Unfall im konventionellen Sinne bezeichnen,
So wie das, was zwischen zwei Autos passiert?
Werden mein starker Körper und meine harten Knochen auch ihre Rippen brechen
Und sie töten
Oder kommt sie davon?

Wollte sie mich verschonen?
Fand sie meinen Körper frisch und zart?
Kam sich diese Kleine wie eine Maulbeere vor, die sich in meiner Männlichkeit
Ganz weiblich fühlt?

Der Heckenschütze richtete seinen Gewehrlauf auf mich, ohne sich die Mühe zu machen in Erfahrung zu bringen, dass ich allergisch gegen Bleikugeln von Heckenschützen bin, eine extreme Unverträglichkeitsreaktion, die tödlich ist. 
  
Der Heckenschütze fragte mich nicht um Erlaubnis, bevor er schoss, offensichtlich ein Mangel an gutem Benehmen, der heutzutage so verbreitet ist.
___________________________

Ich suchte gerade nach dem Unterschied zwischen Revolution und Krieg, als eine Gewehrkugel meinen Körper durchlief. Und so erlosch ein Feuersbrand, den eine syrische Grundschullehrerin in Kooperation mit einem palästinensischen Flüchtling entfacht hatte. Er hatte sein Land als Preis für den europäischen Antisemitismus bezahlt und war an einen Ort vertrieben, an dem er eine Frau traf, die Erinnerungen ähnelte. 

Es war ein großartiges Gefühl, das man beim Eis essen im Winter empfindet oder beim Sex ohne Verhütungsmittel mit einer fremden Frau in einer fremden Stadt, high vom Kokain, oder…

Einer geht an mir vorbei und sagt die Hälfte, von dem, was er sagen wollte, und ich glaube es ihm. Dann stechen wir aufeinander ein wie zwei leidenschaftlich Verliebte, eine Dame gibt mir ein Zeichen ihr zu folgen, ich tu’s und wir machen zusammen ein Kind, das an Verrat erinnert, ein Heckenschütze tötet mich, ich sterbe, der Himmel stürzt auf die Passanten, sodass die Touristen fliehen, der Himmel stürzt auf die Passanten, aber mein Herz flieht nicht, der Himmel stürzt nach ganz oben und ein Dichter begeht Selbstmord in seinem Zimmer, begeht kollektiven Selbstmord, obgleich er allein war an jenem Abend.    

An jenem Abend passte ich nicht auf und das Vergessen überraschte mich, also kaufte ich mir die Erinnerungen eines Soldaten, der nicht von der Front heimgekehrt war, als ich den Riss in der Zeit bemerkte, konnte ich kein Exil mehr finden, das zu meiner Wunde gepasst hätte, und ich beschloss, nicht noch einmal zu sterben.

Die Stadt ist älter als die Erinnerungen, der Fluch ist umzingelt von Depression, die Zeit mit ihren Treffpunkten hintendran, die Mauern kleiden die Zeit in Eintönigkeit, der Tod ähnelt meinem Gesicht, der Dichter stützt sich auf die Frau in seinen Versen, der General ehelicht meine Frau, die Stadt speit ihre Geschichte aus und ich verschlucke ihre Straßen, bevor mich die Menge verschlingt, ich verteile mein Blut an die Fremden und teile die Flasche Wein mit meiner Einsamkeit, ich fleh‘ euch an, schickt meine Leiche mit der Eilpost, und zerstreut meine Finger unter meinen Freunden zu gleichen Teilen.

Diese Stadt ist größer als das Herz eines Dichters, doch kleiner als sein Gedicht, doch genügt sie, damit die Toten sich selbst töten, ohne jemanden damit auf die Nerven zu gehen, damit die Verkehrsschilder in den Vororten erblühen, damit der Polizist Teil der Lösung werden kann und die Straßen nur noch Hintergrundkulisse sind für die Wahrheit.

An jenem Abend, als mein Herz strauchelte, packte mich eine Damaszenerin und lehrte mich das Alphabet ihrer Leidenschaft, verloren war ich zwischen einem Gott, den ein Scheich in mein Herz gepflanzt hatte, und einem Gott, den ich in ihrem Bett berührte, an jenem Abend.
Nur meine Mutter wusste, dass ich nicht zurückkehren würde,
Nur meine Mutter wusste,
Nur meine Mutter
Meine Mutter

Meine weißen Tage hatte ich auf dem Schwarzmarkt verhökert und dafür ein Haus mit Blick auf den Krieg gekauft, der Anblick war so großartig, dass ich mich seiner Verführungskraft nicht entziehen konnte und mein Gedicht von den Lehren des Scheichs abweichen ließ, meine Freunde beklagten sich, ich würde mich abschotten, ich umrandete meine Augen schwarz und wirkte so noch arabischer, im Traum trank ich die Milch der Kamelstute und erwachte als Dichter, ich stierte auf den Krieg wie die Leprakranken auf die Augen der Menschen, ich gelangte zu entsetzlichen Wahrheiten über die Dichtung und den weißen Mann, über die Zeit der Auswanderung nach Europa, über Städte, die in Friedenszeiten Touristen und in Kriegszeiten Mudschahidin empfangen, und über Frauen, die in Friedenszeiten doppelt leiden und die, wenn Krieg herrscht, zu Brennholz werden.

In einer wiederaufgebauten Stadt wie Berlin liegt ein Geheimnis verborgen, das alle kennen, und das lautet folgendermaßen… Nein, ich werde jetzt nicht wiederholen, was Ihr ohnehin schon wisst, stattdessen verrate ich Euch etwas Anderes: Das Problem mit dem Krieg sind nicht jene, die sterben, sondern jene, die am Leben bleiben.

Es war der schönste Krieg meines Lebens, voller Metaphern und poetischer Bilder, ich erinnere mich noch, wie ich Adrenalin schwitzte und schwarzen Rauch pisste, wie ich von meinem Fleisch aß und Schreie trank, der Tod mit seinem dürren Körper lehnte auf all dem, was seine Poesie an Zerstörung gebracht hatte, sein Messer reinigte er von meinem Salz, die Stadt rieb meine Schuhe an ihrem Abend und der Weg lächelte, die Stadt zählte die Finger meines Kummers und verstreute sie auf dem Weg zu ihr, der Tod weint und die Stadt erinnert sich an ihren Mörder und versetzt mir auf dem Postweg einen Stich, droht mir mit Freude und hängt die Teile meines Herzens auf ihre Wäscheleine, zwischen zwei Gedächtnissen gespannt, und ich, ich werde vom Vergessen an mich selbst herangezogen, ganz tief und fest an mich, ganz tief, sodass meine Sprache auf den Morgen stürzt, die Balkone auf die Lieder, die Taschentücher auf die Küsse, die Hinterhöfe auf die Leiber der Frauen, die Details der Gassen auf die Geschichte, die Stadt auf die Gräber, die Träume auf die Gefängnisse, die Armen auf die Freude, und ich, ich stürze auf die Erinnerung.    

Nachdem ich der Vereinigung der Getöteten beigetreten war, besserten sich meine Träume, und ich konnte mich ganz frei dem Gähnen widmen, trotz der Kriegstrommeln, die bei meinem aufgedunsenen Körper sangen, fand ich doch ausreichend Zeit, um Freundschaft zu schließen mit einem umherstreunenden Hund, er hatte sich entschieden, nicht von meinem Fleische zu essen, obwohl er doch so hungrig war, und begnügte sich, bei meinen Füßen zu schlafen.

Da waren ein paar Leute, die mich aus der Schusslinie nehmen wollten, aber der Schütze begann, mit ihnen zu diskutieren und so änderten sie wieder ihre Meinung, es war ein ehrenhafter Heckenschütze, der anständig arbeitete und weder Zeit noch Leute verschwendete.

Das kleine Loch,
das blieb nachdem die Kugel mich durchlöchert hatte
leerte mich all meines Inhalts
Alles strömte aus mir heraus
Die Erinnerungen
Die Namen von Freunden
Vitamin C
Die Hochzeitslieder
Das arabische Wörterbuch
Die 37 Grad Celsius Körpertemperatur
Harnsäure
Die Verse von Abu Nuwas
Und mein Blut.

In dem Augenblick, in dem die Seele aus dem kleinen, von der Kugel gerade geöffneten Loch zu entschlüpfen beginnt, wird alles klarer. Die Relativitätstheorie erscheint plötzlich evident, mathematische Gleichungen werden leicht und simpel, die Namen von Klassenkameraden, die wir lang schon vergessen hatten, kehren zurück, das Leben ist erleuchtet bis ins kleineste Detail, das Zimmer der Kindheit, die Muttermilch, das Zittern beim ersten Orgasmus, die Straßen im Lager, das Portrait von Yassir Arafat, der Duft von Kaffee mit Kardamom im Haus, der Klang des Rufs zum Morgengebet, 1986 Maradona in Mexiko, und du.

Es ist genau so, als ob Du die Finger Deiner Geliebten verspeisen, an einem elektrischen Kabel saugen oder Dich gegen Granatsplitter impfen würdest, so als ob Du ein Erinnerungsdieb wärst, komm, wir lassen die Dichtung sein und tauschen die Lieder des Sommers gegen Mullbinden und tauschen der Dichtung Ernte gegen chirurgische Naht, lass die Küche zurück und auch das Kinderzimmer hinter Dir, und folge mir, wir trinken Tee hinter den Sandsäcken, das Massaker hat für jeden Platz, lass Deine Träume in der Hütte und gieße die Blumen auf dem Balkon reichlich, denn die Diskussion mit dem Eisen wird noch eine Weile dauern, lass Rumi, Averroes und Hegel zurück, und komm wieder mit Machiavelli, Huntington und Fukuyama, denn wir brauchen sie, jetzt, lass Dein Lachen, Dein blaues Hemd und Dein warmes Bett hinter Dir, und komm mit Deinen Zähnen, Deinen Nägeln, Deinem Jagdmesser, komm!           

Wirf die Renaissance weg und komm wieder mit der Inquisition
Wirf die europäische Zivilisation weg und komm wieder mit der Kristallnacht
Wirf den Sozialismus weg und komm wieder mit Josef Stalin
Wirf die Verse Rimbauds weg und komm wieder mit dem Sklavenhandel
Wirf Michel Foucault weg und komm wieder mit dem Aidsvirus
Wirf das Denken Heideggers weg und komm wieder mit der Reinheit der arischen Rasse
Wirf die immer noch leuchtende Sonne Hemingways weg und komm wieder mit der Kugel im Kopf
Wirf die sternerfüllte Nacht Van Goghs weg und komm wieder mit seinem abgeschnittenen Ohr  
Wirf Picassos Guernica weg und komm wieder mit dem echten Guernica, das noch riecht nach frischem Blut
Wir brauchen diese Dinge jetzt, wir brauchen sie, damit das Fest beginnt.
 

Aus dem Arabischen übersetzt von Stephan Milich

عَـتـَمَة ٌ مُختلفة ٌ

arabe | Nujoom Al-Ghanem

أجلسُ معَهُمْ على الطاولةِ
رُوحي لمْ تـَعُـدْ هُناكَ.
الشـَّمعة ُ الوحيدة ُ تترك ُ ظلالـَها
على وجوهِـهـِمْ
وتحبـِسُ عينيَّ بفتيلِها،
تـَرفعُ الذؤابة ُ قامتـَها لآخر ِ مرة ٍ
تاركة ً على زجاج ِ المصباح ِ
فاجعتـَها الأنيقة َ.

أرقـُبُ الضوءَ وأظنـُه يَعبـُر ُ إليّ  
ليضيءَ أفكاري
لكنـَّهُ ينطفـِئ ُ
ولا ألحظ ذلك.

© Nujoom Al-Ghanem
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin 2009

Eine andere Dunkelheit

allemand

Ich sitze mit ihnen am Tisch
doch meine Seele ist noch nicht da
die einzige Kerze hinterlässt ihre Schatten
auf ihren Gesichtern
und zieht meine Augen mit ihrem Docht in Bann

die Locke erhebt sich zum letzten Mal
und lässt auf dem Lampenglas
ihr elegantes Elend zurück

Ich beobachte das Licht wie es zu mir zu dringen scheint
um meine Gedanken zu erhellen
doch es erlischt
und ich bemerke es nicht

Aus dem Arabischen von Stephan Milich

على السَّطـْح

arabe | Nujoom Al-Ghanem

المـَساءُ يـُطِلُّ كأرملة ٍ
تـُمضي ليلـَها
تـَرشـِفُ القهوة َ
وتـُحدِّثُ الخلاءَ،
لكنها لا تنامُ
خوفاً منْ أنْ تزدادَ عليها
الوَحْدة ُ.

© Nujoom Al-Ghanem
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin 2009

Auf dem Dach

allemand

Der Abend schaut herab wie eine Witwe
die ihre Nacht für beendet erklärt
sie schlürft ihren Kaffee
und unterhält sich mit der Leere
doch schläft sie nicht mehr ein
denn sie hat Angst
dass die Einsamkeit
in ihr
noch mehr anwachsen wird

Aus dem Arabischen von Stephan Milich

طلح الطفولة

arabe | Mohammad Al-Domaini

خلفكَ المطر
يا صديقي الوحيد
والطيور على شجر
مثلنا تدفئ بالجليد
مثلنا في شتاء المدينة
نفقد داء الطفولة
نفقد رائحة العرعر الشتوي

يا صديقي ... وبعض أخي
كيف حال القرى
والغمام الذي يسجن الأفقا..؟
والصبايا اللواتي كبرنَ، ولمّا نزل نتعثّر في نظرة أو حجر
أوَ ما زلن يذكرن ذاك الندى
وهو يقطر من شجر الطلح فوق سواعدنا؟
وتلك السماء التي لم تكن غير زرقاء .. حتى ولو أعتمت
كيف يذكرنها؟
كيف أنسى الحصى الغائرة
وهي تنهض تحت الحوافر لاهثةً بالصباح؟
كيف أنسى الفتاة التي علمتني إسمي، وسكّت
لنا قمراً شاهداً فوق رجف العناق الأخير ..

هل سيذكرنا النبعُ
ذاك النزيلُ
نزيلُ
طفولتنا الفاتنة ..؟


© Mohammad Al-Dominy
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin 2009

Die Akazien der Kindheit

allemand

Hinter dir der Regen
du mein einziger Freund
die Vögel wärmen
sich am Eis wie wir
wie wir sind sie
im Winter der Stadt
wir verlieren die Krankheit der Kindheit
wir verlieren den Geruch des Wachholders im Winter

mein Freund, Bruder ein bisschen
wie steht es in den Dörfern
und den Wolken die den Horizont einmauern
und wie mit den Mädchen die nun erwachsen geworden sind
warum beginnen wir noch immer bei einem Blick oder Stein zu stottern
warum erinnern sie sich immer noch an das Tau
das von den Akazien über unsere Armen tropfte
und an diesen immerblauen Himmel
blau noch in der Finsternis
wie können sie sich an ihn erinnern?
und wie könnte ich diese versunkenen Kieselsteine vergessen
wie sie unter den Hufen hervorstieben
nach Morgen hechelnd
und wie dieses Mädchen
dass mich meinen Namen lehrte und
einen Mond schuf der Zeuge war
          über dem Zittern der letzten Umarmung…

Wird sich die Quelle an uns erinnern
jener Gast
Gast
unserer verzauberten Kindheit

Aus dem Arabischen von Stephan Milich

سبْعـــةُ طــيُور

arabe | Mohammed Bennis

إلى محمود درويش


طائـرٌ أبيـض

نفسٌ يتقـطَّرُ
حتَّى الكثافـةُ تعذُبُ
كلُّ جدارٍ يوسِّعُ ترْعتَهُ

ويَضُـمُّ النداءَ

ارتفاعٌ يظلُّ ارتفاعاً
منابعُ ضمَّتْ رياحَ الحقولْ

طائرٌ أحمَـر

رُبما قطعَ النَّهرَ في ليلـةٍ
 ربَّما عرَّفتْـهُ الطريقُ على درجاتِ العُلـوِّ

أُفـكِّر في سـرِّ حُمرتهِ
ثم أنْسى السماءَ
التي أخذتْهُ

هُنـاكْ


طائرٌ أخضَر

أماميَ ريشٌ ينامْ
وريشٌ بنارِ المسافةِ يَصعقُـني
وريشٌ بلاَ جسدٍ ينثني
يتجمَّعُ
في نُقطة

بيْنـنا رفْرفَاتُ الكَلامْ

طائـرٌ أزرق

في المساءِ يكادُ من السُّـكْرِ ألاَّ يعودَ
يُفضِّلُ أنْ يسْتمرَّ الرحيلُ
بدونِ رحيلٍ

يطولُ
انعكاسُ الأشعةِ
في حوْضِ مـاءْ


طائرٌ أسوَد

كلَّ شيءٍ يريدُ أنْ يتشبَّهَ بهِ
الماءُ في الجرارِ
الكلماتُ يومَ ميلادهَا
القوافلُ وهْيَ تعْبُرُ الحدُودَ
الفتاةُ قبلَ أن يُصيبهَا النَّدى

لكنَّ الشحرورَ
لا يريدُ أنْ يتشبَّهَ
إلا بنفسهِ

فوقَ أغْْصانِ الغبْطةِ يبـقَى

طائرٌ أصفر


              تلكَ النافـذةُ لأجلهِ لا تـزالُ مفتوحةً وهُو
              وجْـهاً لوجْهٍ معَـها يمكـثُ مِنْ صمتٍ كانَ
              يُقْـبلُ ثمَّ دونَ أن يلتقـطَ الحَبَّ يطيرُ مُحلِّقاً
              كذلكَ أمسُهُ كانَ كذلكَ غــدُهُ عندَ ابتـداءِ
              الفجْرْ


طائـرٌ لا لـوْنَ لـه

يُغـردُ في ليلـةٍ منْ ليالي السريرةِ مُنتَشـياً
ويطيرُ
إلى حيثُ يتَّحدُ الضوْءُ بالذَّبذباتْ
هواءٌ يُفاجئُ
زائرَهُ بجناحٍ يُـردِّدُ لمعـاً
شديـدَ التبـدُّلِ أُبصرهُ منْ بَعيـدْ

يطيـرُ
لكيْ لا أرَى
غيرَ هـذا الـذي ليسَ يُشـبهُ أيَّ بعيـدْ

© Mohammed Bennis
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin, 2010

Sieben Vögel

allemand

Für Mahmud Darwisch

Weißer Vogel

Eine Seele tropft
selbst die Dichte zergeht
jede Mauer erweitert ihre Öffnung

und umarmt den Ruf

Eine Höhe bleibt eine Höhe
Quellen umspülen die Winde
           über den Feldern


Roter Vogel

Vielleicht überquerte er in einer der Nächte den Fluss
vielleicht machte ihn der Weg mit den Höhengraden vertraut

Ich erinnere mich an das Geheimnis seiner Röte
und vergesse den Himmel
der ihn mit sich nahm

dorthin


Grüner Vogel

Vor mir schlafen Federn
die auf mich fallen im Feuer der Entfernung
Federn ohne Körper
falten
und vereinen sich
in einem Punkt

zwischen uns das Flattern der Worte


Blauer Vogel

Fast wäre er aus Trunkenheit am Abend
            nicht zurückgekehrt
er wünschte die Reise würde währen
ohne Reise

die Spiegelung der Lichtstrahlen
dauert an
in einem Becken aus Wasser


Schwarzer Vogel

Alles will ihr gleichen

das Wasser in den Krügen
die Wörter am Tag ihrer Geburt
die Karawanen wenn sie Grenzen überschreiten
das Mädchen bevor es vom Tau getroffen wird

doch die Amsel
will nur sich selbst
ähnlich sein

und bleibt sitzen auf den Zweigen
                                                der Seeligkeit


Gelber Vogel

                       Seinetwegen bleibt jenes Fenster weiterhin geöffnet               
                       und er verweilt ihm gegenüber aus einer Stille kam er  
                       ohne die Körner aufzupicken begann er zu fliegen so   
                       war sein Gestern so wird sein Morgen sein beim          
                       Anbruch der Morgendämmerung


Vogel ohne Farben

In einer jener glücklichen Nächte zwitschert er berauscht
und fliegt auf
zur Hochzeit des Lichts mit den Schwingungen
die Luft überrascht
ihren Besucher mit einem Flügel erschafft er Schimmer
aus der Ferne sehe ich
wie sie sich wandeln immerzu

Er fliegt davon
damit ich ihn nur sehe
ihn
der keinem Fernen gleicht

Aus dem Arabischen von Stephan Milich

سيجيء يوم آخر

arabe | Mahmud Darwish

© Mahmud Darwish
Audio production: 2004, M.Mechner / Literaturwerkstatt Berlin

Ein anderer Tag wird kommen

allemand

Ein anderer Tag wird kommen, ein weiblicher
Mit durchsichtiger Metapher in vollkommener Gestalt
Diamantfarben wie eine Hochzeitsreise so sonnig und fließend
In sanftem Schatten. Niemand sehnt sich nach Selbstmord oder Emigration. Fernab des Vergangenen ist alles natürlich und wahr,
sind alle Dinge eins mit ihren ersten Eigenschaften.
Als ob die Zeit Urlaub genommen hätte
Und schliefe… dehne noch etwas die Zeit
deiner prächtigen Gestalt
sonne dich im Glanz deiner seidenen Brüste
und erwarte die freudige Botschaft wann immer sie eintreffen mag
danach werden wir älter, zum Älterwerden haben wir
auch nach diesem Tag noch genügend Zeit

 
Ein anderer Tag wird kommen, ein weiblicher
Mit singendem Zeichen, azurblauem Gruß und Wort
Weiblich wird alles sein, fernab des Vergangenen
Das Wasser wird fließen aus dem Euter des Steins
Staublos ohne Dürre und Verlust
Und die Tauben werden ihren Mittagsschlaf in einem
verlassenen Panzer halten
Wenn sie kein kleines Nest
im Bett der Liebenden gefunden haben…

aus dem Arabischen von Stephan Milich

يختارني الإيقاع

arabe | Mahmud Darwish

© Mahmud Darwish
Audio production: 2004, M.Mechner / Literaturwerkstatt Berlin

Der Rhythmus wählt mich

allemand

Der Rhythmus wählt mich und erstrahlt in mir
Ich bin der Geige Klang, nicht ihr Spieler
Ich wohne in der Nachbarschaft der Erinnerung
Das Echo der Dinge spricht in mir
und ich spreche…
Jedes Mal, wenn ich dem Steine lausche, höre ich
das seufzende Gurren einer weißen Taube:
Mein Bruderherz! Ich bin deine kleine Schwester
In ihrem Namen vergieße ich die Tränen der Worte
Jedes Mal, wenn ich auf dem Wolkenweg
den Stamm eines Paternosterbaumes entdecke
höre ich das Herz einer Mutter
in mir schlagen:
Ich bin eine verstoßene Frau
In ihrem Namen verfluche ich die Grillen der Nacht
Jedes Mal, wenn ich einen Spiegel auf einem Mond entdecke
sehe ich die Liebe in Teufelsgestalt
die mich anstiert und spricht:
Ich bin immer noch da
Und du kehrst nicht zurück wie ich dich verlassen habe 
Du kehrst nicht zurück und ich kehre nicht zurück

Dann vollendet der Rhythmus seinen Lauf
und erstrahlt in mir…

aus dem Arabischen von Stephan Milich

ورشة أزهار

arabe | Mohammad Al-Domaini

قلبُهُ ورشة أزهار
صباحٌ أجرد يطوّقه
وحراشف صلدة تتناثر بين قدميه
كمائن
تتربص بشمسه،
له قمرٌ يهدي المحظيّات إلى ليلهنّ ،
وعليه
هداية النوارس إلى البحر
كلما انطفأ في نومه
خرجت جحافلهم
تهدي، وتستهدي
تحت ثيابه
تتنفّس العناكب
وتترسّب الأمنيات
حسبُه
أن يشعشع خلف هذا الزجاج
وأن ينهر ذكرياته
عن العطب
وأن يدعو جسده إلى السرير
ويبكيه قروناً
كثاكلة مدرّبة ..
إنها فرصته الفلسفيّة
كي يرفو
سلالته الجديدة
وأن يستلقي على السفح
كراعٍ تلعثم في عدّ النجوم
ونهض
تهديه أغنامه إلى البيت.

© Mohammad Al-Dominy
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin 2009

Eine Werkstatt für Blumen

allemand

Sein Herz ist eine Blumenwerkstatt
von einem kahlen Morgen umarmt
steife Schuppen sind zwischen seinen Füßen zerstreut
Hinterhalte
liegen mit seiner Sonne auf der Lauer
er hat einen Mond der die Kurtisanen in ihre Nacht geleitet
ihm obliegt es die Möwen zum Meer zu führen
immer wenn er in seinem Schlaf erlosch
traten ihre Legionen hervor
sie führten und sie baten
          auf dem rechten Weg geführt zu werden

unter seinem Kleid
atmen Spinnen
darunter lassen sich die guten Wünsche nieder
ihm genügt es
hinter Glas zu leuchten
seine Erinnerungen über die Ruinen
strömen zu lassen
und seinen Körper ins Bett zu laden
um wie eine Mutter
geübt im Verlust
          ihrer Kinder
Jahrhunderte lang zu weinen

das ist die goldene Gelegenheit
um seine neue Nachkommenschaft
zu flicken
und sich am Fuß eines Berges niederzuwerfen
wie ein Hirte der beim Zählen der Sterne ins Stottern geriet
und sich dann erhob
um von seinen Schafen nach Hause geführt zu werden

Aus dem Arabischen von Stephan Milich

مفارقات

arabe | Nujoom Al-Ghanem

تُقبل أيام الآحاد
بشفاهها المزمومة
وقلبها الداكن
فأتذكر أن علىّ الإستعداد للذهاب
وقبل أن تلتقطني التفاصيل ذاتها
أتأمل طقوسي الجديدة
التي أخذتُ أتقنها
لإطالة الزمن ماأستطعت.

أؤجل القلق
متعمدة التمهل
أو التسكع في زوايا البيت
بحثاً عن أسباب تبقيني أكثر
فأكثر
فأكثر.

© Nujoom Al-Ghanem
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin 2009

Paradoxien

allemand

Schwer sind die Sonntage
mit ihren zusammengepressten Lippen
und ihrem finstren Herz
mir fällt ein dass ich mich zum Ausgehen fertig machen muss
und bevor mich die Details selbst auflesen
reflektiere ich meine neuen Rituale
die ich perfektioniert habe
um die Zeit
so gut es geht
in die Länge zu ziehen

Ich vertage die Angst
mache alles ganz langsam
oder streife in den Ecken des Hauses umher
nach Gründen suchend
die mein Bleiben
noch
ein
Weilchen
rechtfertigen

Aus dem Arabischen von Stephan Milich

لا شيء يعجبني

arabe | Mahmud Darwish

© Mahmud Darwish
Audio production: 2004, M.Mechner / Literaturwerkstatt Berlin

Nichts gefällt mir

allemand

Nichts gefällt mir,
sagt ein Reisender im Bus, weder das Radioprogramm
noch die Morgenzeitung
noch die Festungen auf den Hügeln.
Weinen will ich

Der Fahrer sagt: Warte noch die nächste Haltestelle ab
Alleine kannst du dann weinen, soviel du willst

Eine Frau sagt: Auch mir gefällt nichts 
Als ich meinen Sohn an mein Grab führte
hat es ihm so gut gefallen, dass er eingeschlafen ist
ohne ein Wort des Abschieds

Der Akademiker sagt: Mir gefällt auch
nichts. Archäologie hab’ ich studiert, doch fand ich
keine Identität im Stein. Bin ich
wirklich ich?

Und der Soldat sagt: Auch mir, auch mir gefällt
hier nichts. Immerzu belagere ich ein Gespenst
das mich belagert

Da sagt der genervte Fahrer: Gleich 
haben wir die Endstation erreicht, macht euch bereit zum Ausstieg

Doch alle rufen: Wir wollen an den Ort, der hinter dieser Haltestelle liegt
Fahr weiter!
 
Ich aber sage: Hier lass mich aussteigen. Wie euch
gefällt mir nichts, doch bin ich
des Reisens müde.

aus dem Arabischen von Stephan Milich

لم يسألوا: ماذا وراء الموت

arabe | Mahmud Darwish

© Mahmud Darwish
Audio production: Mahmud Darwish

Sie fragten nicht: Was erwartet uns nach dem Tode?

allemand

Sie fragten nicht: Was erwartet uns nach dem Tode? Die Karte vom Paradies
kannten sie besser als das Buch der Erde.
Stattdessen fragten sie:
Was können wir vor diesem Tode tun? Nahe bei unserem Leben
leben wir und leben doch nicht. Als ob unsere Leben
umgrenzte Wüstenparzellen wären, um die die Herrscher der Immobilien
und wir, die verschwundenen Nachbarn des Staubs, sich zankten.
Unser Leben lastet auf der Nacht des Historikers: Sooft ich sie
verschwinden lasse, tauchen sie aus dem Nichts wieder auf

Unser Leben lastet auf dem Maler: Sobald ich sie zeichne
werde ich zu einem von ihnen und Nebel umhüllt mich

Unser Leben lastet auf dem General: Wie kann nur von einem Gespenst
Blut tropfen?

Unser Leben bedeutet
so zu sein wie wir sein wollen
Wir wollen ein wenig leben, nur
um der Auferstehung nach diesem Tode Achtung zu erweisen.
Und sie gebrauchten unwissentlich
des Philosophen Worte: Der Tod
sagt uns nichts. Wir sind und er ist nicht
Der Tod sagt uns nichts. Er ist
und wir sind nicht.
  
Dann ordneten sie ihre Träume
auf eine andere Weise und schliefen ein im Stehen!

aus dem Arabischen von Stephan Milich

في الانتظار

arabe | Mahmud Darwish

© Mahmud Darwish
Audio production: 2004, M.Mechner / Literaturwerkstatt Berlin

Während ich warte

allemand

Während ich warte, geht mir durch den Kopf,
was alles passiert sein könnte: Vielleicht vergaß sie ihren Handkoffer
im Zug samt meiner Adresse
       und dem tragbaren Telefon. Ihre Lust ist verflogen und sie hat sich gesagt: Dann
kommt er eben nicht in den Genuss des feinen Regens.
Vielleicht ist etwas dazwischen gekommen oder sie ist
       in den Süden gefahren, um die Sonne zu besuchen, hat mich angerufen,
aber morgens niemanden erreicht,
weil ich außer Haus war, um Gardenien und zwei Flaschen Wein
einzukaufen für unseren gemeinsamen Abend.
Vielleicht hat sie mit ihrem Ex-Mann gestritten
über Erinnerungen und sie hat sich gesagt: Ich werde zu keinem Mann gehen
bei dem ich Gefahr laufe, mir noch einmal Erinnerungen einzufangen.  
Vielleicht wurde sie auf dem Weg zu mir von einem Taxi angefahren
und die Sterne auf ihrer Milchstraße sind erloschen.
Nun sucht sie Heilung im Schlaf und mit Beruhigungsmitteln.
Vielleicht hat sie auch in den Spiegel geschaut, bevor sie
       aus sich heraus trat,
zwei große Birnen gespürt
die ihre Seide wellten und zaudernd geseufzt:
Verdiente eine andere womöglich  
       meine Weiblichkeit?
Vielleicht ist sie zufällig einem früheren Geliebten begegnet,
der noch immer nicht von ihr geheilt ist
und sie hat ihm beim Abendessen Gesellschaft geleistet.
Vielleicht
       ist sie auch tot,
denn wie ich liebt der Tod das Plötzliche  
denn wie ich verabscheut der Tod das Warten.

aus dem Arabischen von Stephan Milich