Andrea Haist 
Übersetzer:in

auf Lyrikline: 11 Gedichte übersetzt

aus: arabisch nach: deutsch

Original

Übersetzung

منذ بنات آوى

arabisch | Qassim Haddad


بناتُ آوى الجميلات، يَجلسنَ في خديعة البَهو، يُؤوينَ الهاربَ والمشرَّدَ والغَريبْ. أطُوفُ بوَهْج الشَّهوةِ وقَمِيصِ الأخْلاط، لتطمئنَّ لصِفاتِي مليكةُ الليل. انتظارٌ غامِضٌ في عُزلة الذَهب وخاتمة الأحلام، وليسَ لليَأس أنّ يُدركَ أدواتي. فَبناتُ آوى ضالَّةُ المفْؤُودينَ وجنَّةُ الوحيدِ. قِيلَ إني مَبعُوثُ النِّيران لِجَنَّـة الجَسَد. يَختَلطُ في كَبِدي فَتْوى الهُجَُوم وشَريعَةُ الفَرار. زَعفرانٌ تائِهٌ في قَصْعَة الحُبِّ. تظاهَرتُ بالذئب، فتَكاسَرَتْ في جسَدي حيواناتُ الغابة. والوَصِيفاتُ يأوينَ إلى مَخدَعي غَداةَ كلّ نَصْ. أثيراتٌ في الأحلام تَتَزَخْرَفُ بِهنَّ الكوابيسُ. فَطِنْتُ لغِوايَتهِنَّ، فَمَنْ يَجرؤُ على تفادي شَهوةِ المسْتَذئباتِ، بَطَرْتُ بمائِهِنَّ الخَفِيِّ وأجَّجَتُ بِثَلْجَتِهِنَّ مََكامِنَ النِّسَاء الوَقُورات، وتمَرَّغْتُ في انتظار الأجنَّة تَتَخَلَّقُ في طين اللهِ مثلَ كَمْأةٍ باسلةْ. كنتُ القدمَ العارية كنتُ شظيةَ القلب الضَاري كنتُ مسّمارَ البابِ مَارِقاً زَهرَةَ الصَّدر كنتُ أسّئلةَ الكهرباء كنتُ نَحِيبَ الأبجديةِ كنتُ ميراثَ الكتبِ كنتُ شظَفَ الخبز في العائلة كنتُ الحديدَ فاضِحَ الليل كنتُ عاجَ العِفَّة تقِّيةَ التجديفِ كنتُ الشهوةَ الخفيفة كنتُ التَميمَةَ وصمتَ الناس كنتُ الدَمِثَ كنتُ في وَحْشٍ وفي ألِيْفٍ كنتُ النومَ في هزيعهِ الأثير كنتُ أستجيرُ من المخلبِ بالنَّاب كنتُ أُشّعِلُ قنديلَ البَيتِ لئَلا تَطِيْشَ بَغتَةُ الصَّديق كنتُ أصّقلُ الرِّسّغَين بمعْدَن الحَرس كنتُ أسّتَفِزُّ يقظَةَ العَدُوِ كنتُ أدْعَـكُ الكَعبَ بفَرّوِ الخَيلِ كنتُ أفْرِزُ النَّحرَ لشَفرة النَّصْل كنتُ أمْشِي في لَزِجٍ ومَائعٍ ومُتَهَدِّلٍ ورَجْرَاجٍ كنتُ أضّرِمُ في هَشيمٍ وأحّرِثُ في مِلحٍ كنتُ أرفعُ قَدَمِيَّ من شَرَكٍ وأضَعُهما في فَخِّ وأنْتَقلُ وأنْدَاحُ وأتَبَادَلُ وأتَحَوَّلُ وأحتَالُ وأنْجُو وأمُوتُ وأتَعَافَى وأختلجُ وأفَطِسُ وأفتَرِسُ وأفْنَى وأبُوحُ وأنْجَرِفُ وأخْلِدُ وأمْرَضُ وأتماثلُ وأبْرَأُ وأتماهى وأتبـدَّى وأغْمضُ وأتوضَّحُ وأتبذَّلُ وأتعفَّفُ وأفْجِرُ وأفْتَضُّ وأفْتَرِعُ وأستفحِلُ وأنتفضُ وأنتمي وأنفصِلُ وأتقاطعُ وأعتَرِضُ وأتَحَاجزُ وأنهارُ وأجْرُؤ وأخَافُ وأعوي وأستذئبُ وأَأْلَفُ وأنْفُرُ وأستفرِدُ وأستجيرُ وأبُوحُ وأنُوحُ وأنتحِبُ وأصيحُ وأصرخُ وأبكي وأهذِي وأهذِي وأضرِبُ وأحْتَرِبُ وينالُ منِّي فأهتفُ وأنخَطِفُ وينالُ منِّي فأهذِي وأهذِي وينالُ منِّي أهذِي وينالُ منِّي أهذِي وينالُ منِّي وينالُ منِّي وينالُ ينالُ ينالُ
  
وها أنا أُحصِي الجِراءَ وأُداعِبُها مُتَوهِمَاً أنَّها انتصارَاتِي
.
بناتُ آوى المُتَمَارِياتُ، يتَقَمَّصْنَ العِفَّةَ ويُظْهِرْنَ سَكينةً يَفزعُ لها القلبُ ،لكي يُحسنَ المارَّةُ التَدَلُّـهَ بِهِنَّ. بَيْنَهُنَّ وبين الحَيوان شُبْهَةُ الدواجنِ وشَهيَّةُ البَذَخ
.
أصابني ما ينتابُ الذئب في حضرة المليكة
:
                    دهشةٌ في الشرايين،

                    بَهجةٌ في غرفةِ الذاكرة،

                    واستحواذٌ مثل سِحرٍ يذهبُ بالضحيةْ
.
مَنِ الماكِثُ في سَرير المَشْبُوقَةِ وهي تَذرعُ المسَافَةَ بين النَّوم والمَـلاكْ، مَنِ الصَّارمُ باسِلُ الجَسَدِ بهيُّ السَّمْتِ يَغْزُو ويَغْتَرُّ، فيختَلطُ على التَّائه ماءُ الأفقِ بزِئبق السَرابْ. وضَعْتُ أعضائي في اللَّذَةِ الضارية وتَبذَّلْتُ للبراثِن ظنَّاً أنها الحَريرْ. تقدَّمْتُ كتيبةَ الفرسانِ كي أفوزَ بوردة المليكة، وبناتُ آوى وَصِيفاتٌ يُطلقنَ مَراياهُنَّ وَرائي، فِيما كنتُ أقتَحِمُ الحِصَارَ مُدجَّجَاً بمَشاعرِ القَتلى، تنتخِبُني سَفِيرةُ الذئابِ وتمنحُ المعدنَ شَهوةَ الطَّلقِ والقَذيفةْ. شَخْصٌ مثلي، اسّتَفْرَدَتْ به الكتُبُ وشُغِفَ به الهَذَيانُ، لايَنّجُو من خَدِيعَةِ البَّهوِ الزَّاخِر بالليل. طَارَدَني حَرَسُ الخَالِقِ منذُ الكتاب الأوَّل منذُ أروقةِ المكتبات المعتِمَة منذ الغُرفِ المُوصَدَة منذ أكثر المخلوقات جَمالا وجَهامَةً ومُهاجَمةً منذ الكرسيِّ والمائدة منذ الماء في مكانِه منذ فَبراير الثَلّجِيِّ منذ آبْ  الأخير منذ الاستجوابِ المؤجَّل منذ بنات آوى منذ الأصدقاء منذ أقاصِي امْرأةٍ في انتظارها منذ بابِ المغامرةِ منذ شهقةِ النَّهْدِ والنَّمِرِ ونُعاسِ الآلهةِ من شظايا القَدَمِ المذعورة منذ النَّوم والموت والكوابيسِ منذ القَلب والقِيامَةِ منذ شَكل الكلام منذ خَدَمِ العَبيدِ منذ الجِنْسِ في الخلايا منذ الحديدِ والذهبِ منذ غيظ الهذيان منذ الوحيدِ وحْده منذ أنْ هَذَيْتُ وانْتَهَيْتُ منذ نَالَنِي الهَوى ونِلتُ مَا بَغَيْتُ.

طَارَدَنِي الخَالِقُ والمخلوقُ، حتى وَصَلْتُ مُنْهَكَ العَضَلِ فائضَ الجَزَعِ واضِعَاً جَسَدي في شُرْفَةِ الشَّنْقِ مُكتشفاً أنَّنِي لم أذهبْ طُول هذا الليل أبعدَ من حياةٍ مليئةٍ باللَّبُونَاتْ. بناتُ آوى، وَصِيفاتُ ذئبة الملوكِ، بناتُ آوى بَهياتٌ جميلاتُ الطلعةِ، يدخلنَ عليَّ ويأوِينَ عندي ويُفْزِعْنَنِي ويَفْطِرْنَ قلبي مَخدُوعاً بِهُنَّ مُنَقَّبَاتٍ بفرّوةِ الذَهَبْ، فأظنُّ أنَّهُنَّ قَنادِيلُ السَّهرَةِ وقَنَانِي الخَمْرَةِ الشَّريفَة، يمْنَحُها لِجَسَدِي حارِسُ النبيذِ وحاجبُ الغرفةِ الملكيةْ
.
لم يكن إلا أنّ أصدِّقَ ليلَ السَّرْدِ ليغمرَ أخلاطِي في تَوتُر القَوسِ، أهْجُو مُغامرةَ النَّحلِ مَادِحاً زَفيرَ العَسَل
.
لماذا الآن فقط تَفتَحُونَ في وَجْهِي الكتُبَ وتنّدَفِعُونَ نَحْوي، كَمَا لو أنَّنِي القتيلُ الوَحيدُ مُرْتداً في حَضْرة الدَّمِ. تتصَاعَدُ الرائحةُ الزَّكيةُ من قرمزِ الرُّوح كلَّما تدفَّقَ وَحْلُ المُرافَعات، تَنْصُبُونَ قُضاتكمْ ومَحاكمكم المُبَجَّلة، وأَكونُ قَدْ أكمَلْتُ سُخْرِيتِي من النُّطقِ السّامِي
.
لسّتُم أقلَّ تَوغلاً في الدَّمْ . أنا مَنْ أعطى جَسَدَه لبَهْجَةِ الكَشْفِ، وأعْلَنَ ذلكَ جَهْراً كأنَّه يُضاهِي جنَّةَ الأوْجِ، كنتم تَنسِجونَ الشِراكَ في عتمة البَّهو، وتَدفَعُونَ بأحفَادي في ليلٍ مُؤثَّثٍ بالوحشة، حيث القَبرُ لا يتَّسِعُ لأكثرَ من فريسةٍ واحدةٍ وجنازةٍ راكضةٍ في سريرها الأخير.  فَــرَّ بي الشَكُ من نحيبِ آكلي لحوم البشرْ
.


الآن تأتونَ لتبذلوا مَراثيكمْ
.
الآن تدركونَ آثارَ دمي  وتُطلقُونَ على جثماني نشيدَ المذلَّـة
.
الآن، تُسَمُّونَ لكلِّ صاريةٍ مَرّفَأ، وتُرشِّحُونَ أحلامِي لحَشَراتِكم النُّحاسِّية
.
الآنْ
.
كيف تُنقِذُونَ مَـأتماً بمعدَنِ الذَبيحَة، تَتَفادَونَ حَرِيقَ السُّفنِ منتظرةً مَرْصُودَةً بكلاب البَحر ، تَقفزُ، وتحرُسُ السَّواحِلْ
.
قِيلَ لي ذاتَ سَفَرٍ   : نُعَـلِّمُكَ الغَرَقَ قَبلَ البَحرْ
.
وكنتُ أطْفُرُ في زِئبَق الحُلمْ. أرَى إلى البَحر،

أغادِرُهُ،  لأعُودَ إليه بِوَهْم النُّزْهَة
.




مَرثاةٌ مَاثلةٌ،

فِيمَا تَتكدَسُونَ في بَراءةِ الثَعالِب وصَلافَة الضِبَاع
.
لستُ إلا شَبَحَاً تَائِهاً
.
كابَرتُ لئلا أبدُو في صُورَةِ العَرَّافِ الأعمى. الآنَ يَحلُو لَكُم أنّ تَطْرَحُوا صَوتَ الجَبَّاناتِ. تُبَاهُونَ بالكَوابيسِ والكَوَارثِ التِي تَغَرْغَرَ بها جَسَدِي الليلَ كُلَّـه
.
آنَ لَكُم أن تَصّعَدُوا بِأبّصَارِكُم أكثَرَ فَأكثَر
.
أطلعُ من السهوب في قطيعٍ من الوعولِ

                          مُعلناً أنَّها انّتِقامَاتِي
.
أعتَّزِلُكُم،          مثلَ رَعِيةٍ تَفقِدُ مَلِيكَها دُونَ نَدَمْ
.



***



© Qassim Haddad
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin 2008

Seit der Zeit der Schakalinnen

deutsch

Die schönen Schakalinnen sitzen im Betrugs-Empfangssalon und nehmen den Flüchtling, den Obdachlosen und den Fremden auf. Ich streife umher, mit der Glut der Begierde und dem Hemd aus verschiedenen Ingredienzien, damit die Köِnigin der Nacht meinen Eigenschaften traut. Es ist ein geheimnisvolles Warten in der Einsamkeit des Goldes und am Ende der Träume. Und die Verzweiflung darf meine Ausrüstung nicht erfassen. Denn für die Bedrückten sind die Schakalinnen das Ziel aller Wünsche und für den Einsamen sind sie das Paradies. Es heißt, ich sei der vom Feuer ins Paradies des Körpers Gesandte. In meinem Herzen mischen sich Rechtsgutachten, die zum Angriff raten, mit Gesetzen, die die Flucht vorschreiben. Ein Körnchen Safran, das in der großen Schüssel der Liebe versinkt. Ich tat so, als sei ich ein Wolf, daraufhin balgten sich in meinem Körper die Tiere des Waldes. Und in der Morgenfrühe eines jeden Textes suchten Dienerinnen in meinem Schlafzimmer Zuflucht, Favoritinnen in Träumen, in denen Alpträume sich mit ihnen schmücken. Ich bemerkte, welche Verführung von ihnen ausging, denn wer würde es wagen, sich dem Begehren angeblicher Wölfinnen zu entziehen? Ich war stolz auf das in ihnen verborgene Wasser und setzte mit einem Stückchen ihres Eises die Verstecke ehrbarer Frauen. Ich wälzte mich im Staub in Erwartung von Embryonen, die sich in Gottes Lehm bilden wie tollkühne Trüffeln. Ich war der nackte Fuß, ich war der Splitter im Raubtierherz, ich war der Türnagel, der die Blume auf der Brust durchbohrte, ich war die Elektrizitätsfrage, ich war das laute Weinen des Alphabets, ich war das Erbe der Bücher, ich war das hart erworbene Brot in der Familie, ich war das Eisen, das die Nacht überstrahlte, ich war das Elfenbein der Keuschheit, die Furcht vor der Gotteslästerung, ich war die schwache Lust, ich war das Amulett und das Schweigen der Leute, ich war der Sanftmütige, ich war in einem wilden und in einem zahmen Tier, ich war der Schlaf im besten Teil der Nacht, ich habe vor der Kralle Schutz gesucht beim Reißzahn, ich habe immer die Lampen im Haus angezündet, damit die Überraschung des Freundes ihr Ziel nicht verfehlte, ich habe die Handschellen mit dem Metall der Wörter poliert, ich habe die Aufmerksamkeit des Feindes provoziert, ich habe mir den Fußknöchel an Pferdefell zerquetscht, ich habe an der Kehle die Stelle für die Klinge des Schlachtmessers bestimmt, ich bin auf Weichem und Flüssigem, Losem und Schwankendem gegangen, ich habe das Stroh in Brand gesetzt und im Salz gepflügt, ich habe meinen Fuß über die Schlinge gehoben und ihn in die Falle gesetzt, ich ziehe umher und ich breite mich aus und ich tausche mich aus und ich verändere mich und ich betrüge und ich rette mich und ich komme um und ich erhole mich und ich zucke und ich sterbe und ich töte und ich vergehe und ich enthülle und ich werde fortgerissen und ich bin unsterblich und ich bin krank und ich simuliere und ich bin genesen und ich bin wie und ich zeige und ich verberge mich und ich offenbare mich und ich bin freigebig und ich bin enthaltsam und ich hure und ich entjungfere und ich defloriere und ich prahle und ich komme zu Bewusstsein und ich gehre zu und ich löse mich von und ich durchkreuze und ich komme entgegen und ich halte mich zurück und ich breche zusammen und ich wage und ich fürchte und ich heule und ich tu so als wär' ich ein Wolf und ich bin zahm und ich bin scheu und ich bin einsam und ich rufe um Hilfe und ich enthülle ein Geheimnis und ich jammere und ich schluchze und ich kreische und ich weine und ich fasle und fasle und ich schlage zu und ich führe Krieg und man schadet mir und ich rufe und ich werde fortgerissen und man schadet mir ich fasle und fasle und man schadet mir ich fasle und man schadet mir ich fasle und man schadet mir ich fasle und man schadet mir und man schadet schadet schadet.

Da zähle ich nun meine Wunden, streiche sanft über sie hinweg und bilde mir ein, es seien Siege.

Die miteinander zerstrittenen Schakalinnen hüllen sich in Keuschheit und legen eine Ruhe an den Tag, über die das Herz erschrickt, damit die Passanten ihretwegen umso besser den Verstand verlieren.

Zwischen ihnen und den anderen Tieren besteht ein Verdacht im Hinblick auf zahmes Geflügel und einen gewissen Appetit auf Luxus.
Mir erging es in Gegenwart der Königin wie dem Wolf:
Verwunderung in den Adern
Freude im Gedächtniszimmer
und das Gefühl, von einem Zauber überwältigt zu werden, der sein Opfer vernichtet.
Wer bleibt im Bett der Lüsternen liegen, während sie den Abstand zwischen Schlaf und Engel misst? Wer ist der Unerbittliche mit kühnem Körper und strahlendem Aussehen, der Krieg führt und sich überschätzt, so dass für den Verirrten das Wasser des Horizonts und das Quecksilber der Fata Morgana ineinander übergehen? Ich legte meine Glieder in die verzehrende Lust und gab mich den Krallen hin, in dem Glauben, es sei Seide. Ich stellte mich an die Spitze der Reiterschwadron, um die Rose der Königin zu gewinnen, und die Dienerinnen unter den Schakalinnen warfen ihre Spiegel hinter mir her, während ich den Belagerungsring stürmte, über und über bedeckt mit den Gefühlen der Gefallenen. Die Botschafterin der Wölfe wählte mich aus und verlieh dem Metall das Verlangen nach Schüssen und Granaten. Über einen wie mich schreibt man ganze Bücher, für einen wie mich begeistert sich das dumme Gefasel, einer wie ich entkommt dem Betrugs-Empfangssalon, der sich jede Nacht füllt, nicht. Mich verfolgte die Leibgarde des Schöpfers seit dem ersten Buch, seit den dunklen Säulenhallen der Bibliotheken, seit den verschlossenen Zimmern, seit der schönsten, düstersten und aggressivsten Kreatur, seit dem Stuhl und dem Tisch, seit dem Wasser an seinem Ort, seit dem eisigen Februar, seit dem letzten August, seit dem aufgeschobenen Verhör, seit den Schakalinnen, seit den Freunden, seit der am fernsten Ort wartenden Frau, seit dem Tor zum Abenteuer, seit dem Keuchen der Brust und dem Leoparden und der Lethargie der Gottheit, verursacht durch Knochensplitter im erschrockenen Fuß, seit dem Schlaf und dem Tod und den Alpträumen, seit dem Herzen und der Auferstehung, seit der Form der Rede, seit der Dienerschaft des Sklaven, seit dem Sex in der Zelle, seit dem Eisen und dem Gold, seit dem Zorn des Gefasels, seit dem Einzigen Einen, seit ich fasle, seit ich fertig bin, seit mich die leidenschaftliche Liebe erfasste und ich bekam, was ich wollte.

Mich verfolgten der Schöpfer und die Geschöpfe bis ich, entkräftet und angsterfüllt, ans Ziel gelangte und meinen Körper unter den Strick des Galgens legte, wobei ich entdeckte, dass ich während dieser ganzen Nacht nicht über ein Leben voller Ziele und Wünsche hinausgekommen war. Die Schakalinnen, die Dienerinnen der Wölfin der Könige, die glänzenden und schön anzusehenden Schakalinnen, kommen in mein Zimmer und suchen bei mir Zuflucht und erschrecken mich und brechen mir das Herz, das sich von ihnen ein falsches Bild macht, weil sie sich mit einem goldenen Pelz verschleiern. Ich halte sie für Abendlampen, für Flaschen edlen Weins, den der Mundschenk und der königliche Kammerdiener meinem Körper gewähren.

Es bleibt mir nichts anderes übrig, als der Nacht des Geschichtenerzählens zu glauben, damit sie meine Ingredienzien in die Spannung des Bogens legt, es bleibt mir nichts anderes übrig, als das Abenteuer der Bienen zu verspotten und das Seufzen des Honigs zu loben.

Warum schlagt ihr erst jetzt die Bücher in meinem Gesicht auf und stürzt ihr euch auf mich, als ob ich der einzige Todeskandidat wäre, der in Gegenwart des Blutes abtrünnig würde. Der köstliche Duft der roten Farbe des Lebensgeistes steigt auf, sobald sich der Kot der Gerichtsverfahren ergießt. Ihr setzt eure Richter und eure verehrten Gerichte ein, während ich meinen Spott über die allerhöchste Order vervollkommne.

Ihr seid nicht wenig versessen auf Blut. Ich bin es, der seinen Körper der Freude der Enthüllung übergab und dies öffentlich verkündete, so, als opfere er das höchste Paradies. Ihr flochtet die Fallstricke in der Düsternis des Empfangssalons und triebt meine Enkel in eine Nacht voller Einsamkeit, da das Grab immer nur groß genug ist für ein Opfer und einen im letzten Bett galoppierenden Leichenzug. Mit mir flieht der Zweifel vor der Totenklage von Kannibalen.

Jetzt kommt ihr, um eure Grabreden loszuwerden.

Jetzt erkennt ihr die Spuren meines Blutes und feuert die Hymne der Demut auf meinen toten Körper ab.

Jetzt ernennt ihr jeden Masten zu einem Hafen, und erklärt meine Träume zu Kandidaten für euer Ungeziefer aus Messing.

Jetzt.

Wie wollt ihr eine Trauerfeier mit dem Metall des Schlachtopfers retten, wie wollt ihr den Brand von Schiffen verhindern, die von Haien beobachtet und belauert werden, die aus dem Wasser springen und die Küste bewachen?

Man sagte mir einmal bei einer Reise: "Wir bringen dir das Ertrinken bei, bevor das Meer es tut."

Ich sprang immer ins Quecksilber des Traums. Ich sah aufs Meer und verließ es, um zu ihm zurückzukehren, in der Illusion, ich machte einen Ausflug.

Es sind zur Schau gestellte Grabreden,

um deretwegen ihr euch in der Unschuld der Füchse und der Überheblichkeit der Hyänen zusammenrottet.

Ich bin nur ein umherirrender Geist.

Ich habe auf meiner Meinung bestanden, um nicht auszusehen wie ein blinder Hellseher.

Jetzt beliebt es euch, das Geräusch der Friedhöfe zu vertreiben. Ihr prahlt mit Alpträumen und Katastrophen, mit denen mein Körper die ganze Nacht lang gurgelt.

Es wird Zeit, dass ihr eure Blicke hebt, höher und immer höher.

Ich steige aus der Steppe in einer Herde von Bergziegen empor, verkündend, dass sie meine Rache sind.

Ich lasse euch im Stich

wie eine Herde, die ihren Herrn verliert,

ohne das geringste Bedauern.



                                          *******

Aus dem Arabischen von Andrea Haist

شعراء

arabisch | Qassim Haddad

يَرْسِمُ الشُّعَراءُ الطَبِيَعةَ قَبْلَها،  
و يَبْتَكِرُونْ ،
 ويَبْنُونَ كُوخَاً يُغادِرُهُ ثُـلَّةٌ مِنَ الأشقِياءْ.
يُغَنُّونَ حِيْنَاً ،  
ويَفْتَتِحُون طَرِيقَاً لِكَي يَأخُذَ المَاءُ شَكلَ النَّهَرْ .
يَبُثُّونَ في الطِينِ ذَاكِرَةً لِلشَّجَرْ
ويَكْتَشِفُُ الطَّيرُ أَلْوَانَهُ مِنْ كَلامِ القَصَائِدِ
يَخْتَارُ أَسْمَاءَهُ النادِرَه.

عِنْدَمَا يَخْرُجُ الشُّعَراءُ مِنَ النَومِ
يَبْدَأُ الفِتْيَةُ الأَشقِياءُ انْتِهَاكاتِهم
يَعْبَثُونَ قَلِيلاً،
ويَدَّافَعُونَ ، كَأَنَّ الطَّبِيعَة تَنْتَابُهمْ ،
يَعْصِفُونَ ويَصَّاعَقُونَ
وتَأخُذُ أَطّرَافُهم فِي النُّحُولِ كَأنَّ الفُصُولْ
سَتَبْدَأُ تَوَّاً ،    كأنَّ الطُّفُولَةَ
تَنْتَخِبُ الشَكلَ في بَغْتَةٍ ،
والعُيُونْ
تُحَمْلِقُ مَأخُوذَةً بِارْتِجَالِ الطَبِيعَة.
والفِتيةُ العَابِثُونَ يُؤَدُّونَ أَخْطَاءَهُم جَوْقَةً جَوْقَةً
كاحْتِدَامِ القَصَائِدِ في بَهْجَةِ الوَقْتِ .
و الكَائِناتُ تَفُضُّ الهَدَايا
وتَأخُذُ صُورَتَها الفَاتِنهْ
كأنَّ السَّنَهْ
     تُؤَسِّسُ لِلّخَلْقِ،  والنَّاسُ مَذْهُولَةُ البِدْءِ
تَلْثِمُ ثَلْجَاً شَفِيفَاً يُزَيِّنُ مِرْآتَها كَي تَرى ،
           مَا الذِي يَفْعَلُ الشُّعراءُ لأحْلامِنَا الوَاهِنَهْ .
يعْبَثُ الشِّعرُ بَالنَّثْرِ
ويَرْتَكِبُ الفِتيَةُ الأَشقِياءُ الجَرَائرَ مَغْفُورَةً
مثْلَمَا يَخْدُشُ الطِفْلُ نَهْدَاً ويَبْكِي عَلَيهْ ،
مَثْلَمَا يَكسُرُ النَصُّ صُورَتَهُ
فَتَنْهَالُ تُفاحَةُ الحُبِّ
تَسْتَغْرِقُ المَرْأةُ في عَاشِقٍ ضَائِعٍ .
مِثَلَمَا يَفْضَحُ الذِئبُ أُسَطُورَةً في القَمِيصِ المُدَمَّى
ويَعْتَرِفُ الأُخْوَةُ الأَبْرِياءُ
فَتَعْفُو الطَبِيعُةُ عَنْ خَالِقٍ عَابِثٍ ،
                              وتُصَلِّي إِليهَ .

© Qassim Haddad
Audio production: Literaturwerkstatt Berlin 2008

Die Dichter

deutsch

Die Dichter nehmen die Natur voraus.
Sie erfinden und
sie bauen eine Hütte, aus der eine Bande junger Rowdys tritt.
Eine zeitlang singen sie
und bahnen einen Weg, damit Wasser die Gestalt eines Flusses erhält.
Sie streuen ein Gedächtnis für Bäume in den Lehm.
Die Vögel entdecken ihre Farben in den Worten eines Gedichts
Und suchen sich ungewöhnliche Namen aus.
Wenn die Dichter aus dem Schlaf heraustreten,
beginnen auch die Rowdys mit ihren Untaten.
Sie albern ein wenig herum
und rempeln einander an. Als ob die Natur sie gepackt hätte,
stürmen, blitzen und donnern sie,
und ihre Gliedmaßen schrumpfen, als ob die Jahreszeiten
sogleich begännen, als ob die Kindheit plötzlich Gestalt annähme,
Und die Augen
starren mit Faszination auf dieses improvisierte Spiel der Natur.
Ausgelassen begehen sie Untat auf Untat,
wie Gedichte verbrennen im Glanz der Zeit.
Die Geschöpfe  öffnen Geschenke
und entnehmen ihnen bezaubernde Bilder, als hätte eine Zunge
den Grund für die Schöpfung geleckt, und die über den Anfang


verblüfften Menschen
küssen das gläserne Eis, das ihr Spiegelbild schmückt, um zu sehen,

was Dichter aus unseren matten Träumen machen.
Die Poesie spielt zerstreut mit Prosa,

und die Rowdys begehen ihre Taten ungestraft,
wie ein Kind, das die Brust seiner Mutter zerkratzt und an ihr weint,
wie ein Text, der seine äußere Form durchbricht.
Dann fällt der Apfel der Liebe herab,
und die Frau gibt sich einem Geliebten hin, den sie verlor.
Wie der Wolf eine unwahre Geschichte durch ein blutiges Hemd enthüllt,

und die schuldlosen Brüder ihre Tat eingestehen,
verzeiht die Natur einem übermütigen Schöpfer
und betet ihn an.

Aus dem Arabischen von Andrea Haist

سكاكين

arabisch | Amal Al-Jubouri

أنهار  كل  جرف فيها  حد  سكين .
أرض  ترابها  سكين .
 وجوه  ملامحها  سكاكين .
 شعوب  جمعها  سكين .
بجامة ليل ـ قماشها  وخز  سكين  .
قلادة  ـ جواهرها سكاكين .

في  مختبر  الحقيقة  وتحت المجهر  ،
تنفصل  عن   خصائصها  السكاكين:ـ
سكين  باردة ـذهب   على  حدها  ضحكة  غني  بليدة .
سكين  معدن ـ على جرفها  حروب  باردة .
سكين  نحاس  ـتنافق  مثل   اللون .
 سكين  خشب ـ تعرف  أن  مصيرها  النار .
سكين  ورق ـ تتسول  جناحي  الهواء .
سكين  يلاستك ـسكاكين  العالم  الثالث .
سكين  جسدـ رغبة ، شهوة  ثم  قرف ..
سكين الكلمات ــ دون  كف  حاملها ،
وحدها  تقطع  العالم ….

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier der Messer

deutsch

Flüsse – jedes ihrer Ufer ist die Schneide eines Messers.
Erde – ihr Staub ist ein Messer.
Gesichter – ihre Konturen sind Messer.
Völker – ihre Vereinigung ist ein Messer.
Ein Nachthemd – sein Stoff ist der Stich eines Messers.
Ein Halsband – seine Juwelen sind Messer.

Im Laboratorium der Wahrheit
zeigen die Messer, was sie wirklich sind:   
Ein kaltes Messer – das Gold auf seiner Schneide ist das zynische Lachen der Reichen.
Ein Messer aus Eisen – auf seiner Klinge sind kalte Kriege.
Ein Messer aus Messing – es ist so verlogen wie seine Farbe.
Ein Messer aus Holz – es weiß, dass sein Schicksal das Feuer ist.
Ein Messer aus Papier – es bettelt um zwei Flügel aus Luft.
Ein Messer aus Plastik – das sind die Messer der Dritten Welt.
Ein Messer aus Fleisch – das ist Begehren, Lust, und danach Ekel.

Ein Messer aus Wörtern – ohne eine Hand, die es hält, zerschneidet es die Welt.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



الكتابة

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier des Schreibens

deutsch

Schreiben, nicht deine Schönheit zieht mich an,
sondern die Vergänglichkeit.
Schönheit, du bist zu einem Mischwesen geworden
im Geist der Wörter.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



Hiğāb Paul Celan

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier Paul Celans

deutsch

Die Angst ist ein Meister in meinem Land,
der Tod war ein Meister aus deinem Land.
Du liebtest deine Feinde so sehr, dass du ein Gedicht nach dem anderen schriebst,
mich liebten meine Feinde so sehr, dass ich genug von ihnen bekam.   

Du legtest in deinen Tod die Saat deiner bitteren Geschichte,
und dein Scheiden wuchs heran zu Gedichten,
die schleunigst emigrierten
und die mich jetzt … zu dir führen.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



Hiğāb al-Ġawāya

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier der Verlockung / Der Schleier der Untreue

deutsch

Der Schleier der Verlockung

Er (der Teufel) sagte: Herr! Darum dass du mich hast abirren lassen,
werde ich den Menschen im schönsten Licht erscheinen lassen,
was es auf der Erde zu genießen gibt und sie allesamt abirren lassen.
“ (Sure Al-Higr, 18, 39)

Wenn du ihn nicht dazu verleitet hättest,
hätte er es nicht getan.

Warum, Herr, hast du es getan?

Der Schleier der Untreue

Die Treue ist die Schwester der Untreue.
Beide wurden von derselben Mutter geboren, der Sünde,
die in den Märchen alter Bücher ruht.
Untreue ist eine für Freiheit offene Fessel,
und Freiheit ruht im Maul eines hungrigen Löwen.
Untreue ist eine ständige Suche nach dem eigenen Ich,
nach einem Schlüssel, der zu einer neuen Bezeichnung für Untreue führen soll:  
Versehen oder Irrtum.

Untreue ist das schöne und heimliche Versteck der Liebe und der für sie zu bezahlende Preis.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



Hiğāb al-Ğasad

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier des Körpers

deutsch

Die Schande ist ein Körper,
ein Reisender, der den Geist besteigt,
auf einem Gleis, auf das schon vor langer Zeit Waggons gekippt sind,
und das die Reisenden gemächlich zu einem dramatischen Schauplatz bringt.
Der Körper ist ein Jäger anderer Art
und die Beute ein Vorwand.
Jedoch haben die Körper eine neue Architektur
mit sonderbaren Dächern, Wänden und Türen.
Körper sind Metalle, die das Quecksilber der Zeit freilegt
und der Akt der Liebe.
Sie zeigen das falsche Gold,
und in diesen Momenten
fährt der Körper im Zug des Bewußtseins,
… seinem einzigen Jäger.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



Hiğāb al-Wuğūh

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier der Gesichter

deutsch

Gesichter sind das Innere,
die Sinne,
die Maske des Unausgesprochenen.
Gesichter sind Briefmarken, gestempelt von der Zeit,
eine skandalöse Enthüllung, die Gedanken und Absichten aufdeckt,
Gesichter sind Erinnerungen, die über ihre Vergangenheit spotten,
Gesichter sind Chemie, bei der Fragen miteinander Verbindungen eingehen,
Gesichter sind Sprachen ohne Alphabet,
Gesichter sind Briefe, die niemals geöffnet werden.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



Hiğāb al-Samt

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier des Schweigens

deutsch

Ich werde alle meine Liebhaber
in das Vergessen werfen.
Ich werde mich in eine neue Liebe stürzen.
Mein neuer Liebhaber kriminalisiert das Sprechen:
Die Sprache steht unter Verdacht,  
und gegen die Zunge wird Anklage erhoben.  

Stimme, ich flehe dich an,
befrei’ mich aus diesem Käfig
des Nichts-Mehr-Sagen-Dürfens,
damit ich dieses Liebesabenteuer beenden kann,
mit einem Mörder, den ich einmal liebte,
einem Mörder, der Laute und Wörter erwürgt,
um in dieser Nacht mit mir allein zu schlafen.

Das Schweigen ist … mein letzter Geliebter.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



Hiğāb al-Naum

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier des Schlafes

deutsch

Der Schlaf ist ein weiser Mann, zu dem nicht einfach alle kommen können.   
Stunde um Stunde wartet er am Tor zum Tag,
sein Zauberwerkzeug bei sich tragend,  
um das Gesicht der Stadt durch Betäubung zu säubern.
Er versammelt die Körper,
und offenbart ihre Einsamkeit, während die Mauern fallen.  
Der Schlaf übernimmt es, Mörder und Ermordete unter seinem schwarzen Gewand zu verstecken.
Der Schlaf ist Schweigen, ein Tod auf Zeit.
Der Schlaf ist die geheimnisvolle und seltene Frucht der Nacht.
Der Schlaf ist eine freizügige Reise im Reich des Unbewussten.
Der Schlaf hält ein Messer in der Hand, einem Spiegel ähnlich,
um den Schleier von den Lügen zu nehmen,
die sich vor uns verflüchtigen  
wie die vielen Küsse und guten Vorsätze
zum neuen Jahr.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist



Hiğāb al-Armala

arabisch | Amal Al-Jubouri

© Amal Al-Jubouri
aus: unveröffentlichtem Manuskript
Audio production: 2001 M. Mechner, literaturWERKstatt berlin

Der Schleier der Witwe

deutsch

Die Wüste ist nicht die Witwe des Exils.
Die Wüste ist nicht die Witwe des freien Himmels.
Die Wüste ist nicht die Witwe des Wassers.
Die Wüste ist nicht die Witwe der Saat.
Die Wüste ist nicht die Witwe der Bedeutung.
Die Wüste ist nicht die Witwe der Hoffnung.
Die Wüste ist nicht die Witwe der Luft.
Die Wüste ist nicht die Witwe der Sprache.
Die Wüste ist nicht die Witwe der Ferne
und auch nicht die Witwe der Sünde.

Die Wüste flüstert dem Wind jetzt zu:
Ich bin die Witwe von Niemand,
weil ich die Witwe des Einen bin.

Übersetzung aus dem Arabischen: Andrea Haist



unveröffentlicht




© Andrea Haist